مباحثات بين الإمارات والعراق حول المستجدات في سوريا
مكتب رئيس وزراء العراق قال إن السوداني بحث مع رئيس الإمارات الجهود العربية الهادفة لدعم الاستقرار في سوريا.
بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في سوريا.
وقالت وكالة الانباء الإماراتية (وام)، إن بن زايد تلقى اتصالاً هاتفياً من السوداني، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية، و”فرص تنمية التعاون والعمل المشترك بين الإمارات والعراق في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة بين البلدين”.
وأشارت إلى أن الجانبين “بحثا عدداً من الموضوعات والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها”، وأكدا على “أهمية إيجاد تسويات سلمية للنزاعات والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ودعم كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها”.
من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء العراقي، إن الجانبين استعرضا الجهود العربية لدعم الاستقرار في سوريا، والتأكيد على ما سبق للعراق أن قدمه في ورقة العمل باجتماع العقبة بهذا الشأن.
وبحسب البيان، فقد أكد السوداني خلال اتصاله بالرئيس الإماراتي على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك، ودعم الشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة.
ولفت رئيس وزراء العراق إلى دعم بغداد لجهود التهدئة والاستقرار، وأهمية بذل المزيد من الجهود لإغاثة سكان غزّة، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ومنع الصراع من الاتساع في المنطقة، وترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان.
وشاركت الإمارات والعراق في اجتماع مجموعة الاتصال العربية بشأن سوريا الذي انعقد يوم 14 ديسمبر لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، وجهود الانتقال السياسي بعد سقوط نظام الأسد.
ونجحت فصائل المعارضة السورية في 8 ديسمبر في إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد معارك دامت 11 يوماً نجحت خلالها في السيطرة على كامل الجغرافيا التي كانت تسيطر عليها قوات النظام.