ماسة زرقاء نادرة بـ20 مليون دولار تُعرض في أبوظبي

الماسة الزرقاء تعد واحدة من أبرز المجوهرات النادرة وسيتم طرحها في مزاد بجنيف في مايو المقبل
شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم الثلاثاء، عرضاً لإحدى أندر الماسات الزرقاء في العالم، والتي تُقدّر قيمتها بنحو 20 مليون دولار، وذلك قبيل طرحها في مزاد مرتقب سيُقام في جنيف خلال شهر مايو المقبل.
وأفاد منظمو المزاد بأن ماسة “الزرقاء المتوسطية”، التي يبلغ وزنها حوالي 10 قيراطات، تُعد واحدة من أبرز الجواهر النادرة، وستُعرض للبيع في 13 مايو المقبل، ضمن مجموعة فاخرة تُقدّر قيمتها الإجمالية بحوالي 100 مليون دولار، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت دار “سوذبي” للمزادات في بيان سابق، إن المجموعة التي ستعرض في جنيف تضم أكبر ماسة لا تشوبها شائبة في العالم، وأكبر ماسة وردية برتقالية زاهية تم تصنيفها على الإطلاق، وثاني أكبر ماسة حمراء معروفة، إضافة إلى ماسات عدة يزيد وزنها على 100 قيراط.
كما تضم المجموعة مجوهرات فاخرة، بما فيها قلادة مرصعة بالماس الأبيض تتدلى منها قلادة من الماس البني على شكل إجاص تزن 100.26 قيراط.
وستُعرض الماسة الزرقاء كذلك في تايبيه وهونغ كونغ ونيويورك، قبل عرضها وبيعها في جنيف الشهر المقبل.
من جانبه، قال رئيس قسم المجوهرات في دار “سوذبي” في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط كويغ برونينغ، إن “الماسات الزرقاء تتربع على قمة هرم الندرة”.
وأضاف برونينغ: “برأيي، فإن منطقة الخليج العربي هي جوهر سوق السلع الفاخرة”.
ولطالما كان الخليج الغني بالموارد والذي يعد بيئة تجارية معفاة من الضرائب على الدخل، بما في ذلك دبي، عامل جذب للأفراد ذوي الثروات الكبيرة
وتُعدّ الماسات الزرقاء من أندر وأغلى الأحجار الكريمة في العالم، نظراً لتكوينها الجيولوجي الفريد وندرتها الشديدة في الطبيعة. وغالباً ما تحقّق هذه الأحجار أرقاماً قياسية في المزادات العالمية؛ نظراً لما تمثّله من رموز للفخامة، والتفرّد، والاستثمار طويل الأمد في سوق المجوهرات الراقية.
وتولي دور المزادات العالمية، مثل “سوذبي”، اهتماماً خاصاً بهذه القطع الفريدة، حيث تعمل على تنظيم جولات عالمية للترويج لها وجذب المشترين من النخب الثرية، خصوصاً في مناطق مثل الخليج العربي.