الاخبار

“لوسيد” تنضم لبرنامج “صُنع في السعودية” كأول شركة عالمية

الخريف: انضمام “لوسيد” إلى “صنع في السعودية” بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على الشعار يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة

انضمت شركة “لوسيد” الأمريكية المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج “صُنع في السعودية”.

وقالت الشركة، اليوم الثلاثاء، إن هذه الخطوة تمنحها الحق في استخدام شعار “صُنع في السعودية”، والذي يعد “رمزاً للجودة والتميز وثقة العملاء ويعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للتصنيع المبتكر”.

من جانبه قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر إبراهيم الخريف، إن “لوسيد” أول شركة عالمية في مجال صناعة السيارات تحمل شعار “صُنع في السعودية”.

وذكر عبر حسابه في منصة “إكس”، أن هذا الانضمام “يعد خطوة تمثل دفعة قوية لتعزيز الصورة الذهنية للصناعة الوطنية، وجذب الاستثمارات والشركات العالمية؛ مما يرسخ مكانة المملكة كمركز عالمي للتصنيع المبتكر”.

وأكد الوزير الخريف، أن انضمام “لوسيد” بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار “صناعة سعودية” يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية.

وأوضح أن ذلك “يأتي تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة”.

ودشن الوزير، شارة “صُنع في السعودية” على مركبات “لوسيد”، في خطوة تبرز قدراتها على إنتاج سيارات بمعايير عالمية وبأيادٍ سعودية.

ويخطو قطاع صناعة السيارات في المملكة خطوات متقدمة نحو التوطين والابتكار، لتعزيز الصناعة المحلية وفتح آفاق التصدير للأسواق العالمية.

ويعد من أبرز القطاعات الواعدة التي ركزت عليها السعودية، مستهدفة تطويره عبر نقل المعرفة، والحلول الابتكارية، والتقنيات المتقدمة، وقد باتت المملكة واحدة من أهم أسواق السيارات في المنطقة، حيث تستحوذ على 40% من إجمالي مبيعات السيارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكان وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، دشن في مارس 2021 برنامج “صُنع في السعودية”، وهو مبادرة أطلقتها هيئة تنمية الصادرات كجزء من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ويهدف إلى تحفيز الصناعات الوطنية وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية وتنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى