ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر إلى ألفين و483 قتيلاً، و11 ألفاً و628 جريحاً
قالت وزارة الاتصالات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن الخسائر التي منيت بها شركتا الخليوي “ألفا” و”تاتش” خلال العدوان الإسرائيلي بلغت نحو 67 مليون دولار.
وأوضحت الوزارة أنها أعدت التقرير عما خلفه العدوان الإسرائيلي على العديد من محطات الإرسال والانترنت، وما تسبب به من أضرار نتيجة القصف، مشيرة إلى أنها سلمته لوزير البيئة ناصر ياسين، الذي سيعرضه في مؤتمر باريس المرتقب عقده في 24 من الشهر الحالي.
وأكدت أن الهدف من التقرير “عرض ما تحتاجه الوزارة من تعويضات من أجل دعم أهالي الجنوب الصامدين في قراهم وبلداتهم كي لا ينضموا إلى لائحة النازحين، نظراً الى حيوية هذا القطاع واعتباره أساسياً ومدى تأثيره على المساعدة في صمودهم”.
كما أكدت ضرورة “دعم تأمين الموارد اللازمة لجهات الإغاثة والجهاز الطبي والمستشفيات كي تبقى عملية التواصل قائمة”.
وأشارت إلى أهمية تأمين خدمة الإنترنت لعملية التعليم عن بعد لـ”تفادي خسارة العام الدراسي وسط الحرب الدائرة”، فضلاً عن “تأمين الإنترنت ضمن مراكز الإيواء، خاصة بعد استحداث ألف مركز جديد”.
وحتى مساء أمس الاثنين، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 أكتوبر إلى ألفين و483 قتيلاً، و11 ألفاً و628 جريحاً.
وشهد لبنان موجة نزوح جديدة نتيجة التصعيد العسكري الأخير بين حزب الله و”إسرائيل”، حيث اضطر نحو مليون و400 ألف شخص إلى مغادرة المناطق المستهدفة بالقصف.
وأدت هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد، والتي تتزامن مع ضغوط اقتصادية واجتماعية خانقة، مما يزيد من التحديات التي تواجهها الحكومة اللبنانية في توفير الدعم والرعاية للنازحين.
