إعلام عبري: المستهدف في عملية الاغتيال في لبنان هو القيادي العسكري في حماس محمد شاهين.
اغتال الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمد شاهين، في غارة جوية استهدفت سيارة قرب مدخل مدينة صيدا، جنوب لبنان.
وقالت القناة “12 العبرية” إن الجيش الإسرائيلي استهدف بمسيّرة مركبةً على الطريق البحري لمدينة صيدا.
وأضافت أن المستهدف في عملية الاغتيال في لبنان هو القيادي العسكري في حركة حماس محمد شاهين.
فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية اغتيال القيادي شاهين جنوب لبنان.
من جهتها أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الحكومية بأنه “جرى انتشال جثمان من السيارة التي استهدفتها غارة إسرائيلية على طريق الأولي عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا بعدما أخمدت فرق الإطفاء النيران المشتعلة فيها”.
وذكرت أن الاعتداء وقع قبل يوم واحد من الموعد النهائي الجديد لانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وكثف الجيش الإسرائيلي عدوانه على لبنان، الذي يعد خرقاً لوقف إطلاق النار، وذلك قبيل موعد استكمال انسحابه المفترض من الجنوب اللبناني غداً الثلاثاء.
وليس معروفاً حتى الآن ما إذا كانت “إسرائيل” ستلتزم بموعد استكمال انسحابها أم ستتنصل منه كما تنصلت من موعد سابق.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل 925 خرقاً له في لبنان، ما خلّف 74 قتيلاً و265 جريحاً، وفق بيانات رسمية لبنانية سابقة.
