“سي أن أن”: أحمد بكر اللوح كان معروفاً بين الصحفيين في غزة، وكان يرافق الدفاع المدني في كثير من الأحيان بصفته صحفياً.
ذكرت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، الاثنين، أن مصور الجزيرة أحمد بكر اللوح، كان صحفياً معروفاً بين الصحفيين في غزة؛ وذلك رداً على مزاعم إسرائيلية بأن اللوح “إرهابي” خدم سابقاً مع حركة الجهاد الإسلامي.
وكان أحمد اللوح استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً للدفاع المدني في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة أمس الأحد.
وقالت الشبكة الأمريكية أن اللوح كان معروفاً بين الصحفيين في غزة، وكان يرافق الدفاع المدني في كثير من الأحيان بصفته صحفياً، ويغطي مهام الإنقاذ، بحسب “الجزيرة نت”.
وأضافت الشبكة نقلاً عن الصحفي محمد الصوالحي، وهو مراسل حر متعاون معها، أن اللوح كان شخصاً ممتعاً للغاية، وكان دائماً يحاول مساعدة الجميع وإضفاء البهجة على وجوههم.
وأشار الصوالحي إلى أن اللوح كانت له علاقات رائعة مع جميع الصحفيين، وكان يساعدهم جميعاً لأنه كان يعرف وسط غزة جيداً.
وترد الشبكة بذلك على مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التي قال فيها إن مكاتب الدفاع المدني -حيث استشهد المصور اللوح- كانت تستخدم “كمركز قيادة وتحكم” لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
وذكرت الشبكة أن الجيش الإسرائيلي زعم -من دون أن يقدم أي دليل- أن مصور الجزيرة “إرهابي” خدم سابقاً مع حركة الجهاد الإسلامي.
ونفى المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة زكي عماد الدين بشدة ادعاء جيش الدفاع الإسرائيلي بوجود إرهابيين في الموقع.
وقال المتحدث إن فرق الدفاع المدني تعمل على مدار الساعة لإنقاذ الناس والجميع يعلم أن منظمة الدفاع المدني هي هيئة إنسانية تقدم خدمات في السلم والحرب للمدنيين، وليس لها أي تدخل سياسي، مؤكداً أن الاحتلال استهدف الفريق بشكل مباشر.
ومع استشهاد اللوح بلغ عدد الشهداء الصحفيين 195 شهيداً خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023، وفقاً لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي.
