قيادي في حماس: أمل كبير بالتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب
مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة “رويترز”: المفاوضات الحالية أكثر المحاولات جدية للتوصل لاتفاق
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، اليوم الخميس، إن “هناك أمل كبير في التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وأضاف أبو مرزوق ، في تصريح لـ”شبكة قدس الإخبارية” الفلسطينية، أن “من بين العوامل التي تشير لهذا الأمل موقف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي حدد يوم 20 يناير كموعد لإنجاز الصفقة وإنهاء الحرب”.
وتابع أن هناك ضغطاً داخلياً في “إسرائيل” لإتمام الصفقة، حيث يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبة في تحقيق أهداف عسكرية، واستمرار الحرب يؤدي إلى تفاقم معاناة أهالي الأسرى الإسرائيليين.
وأشاد أبو مرزوق بصمود الشعب الفلسطيني واستمرار المقاومة وفعاليتها، مؤكداً على إيجابية الوفد الفلسطيني المفاوض واستعداده للتجاوب مع أي خطوات تسهم في وقف الحرب وتحقيق التهدئة.
وفي السياق، كشفت مصادر فلسطينية على اطلاع حول محادثات وقف إطلاق النار بغزة، عن إحراز الوسطاء القطريين والمصريين والولايات المتحدة بعض التقدم في هذا الشأن، بينما وصف مسؤول الجهود الحالية بأنها “أكثر المحاولات جدية” للتوصل لاتفاق.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المصادر قولها، إن المحادثات الجارية حالياً، ليست كافية للتوصل إلى اتفاق، كما أشارت الوكالة إلى أن قطر والولايات المتحدة ومصر تبذل جهود كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ قرابة 15 شهراً.
وأضاف مسؤول فلسطيني تحدث لـ”رويترز”، أن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لن تذهب إلى أي مكان، مضيفاً أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.
وتابع المسؤول: “هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل”.
وذكر أن “هناك اختراق عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد”.
ويوم الثلاثاء، قال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية إدن بار تال إن “إسرائيل” ملتزمة تماماً بالتوصل إلى اتفاق لإعادة رهائنها من غزة لكنها تواجه عراقيل من “حماس”.
وتشهد العاصمة القطرية الدوحة نشاطاً مكثفا، وكذلك القاهرة في إطار المساعي المبذولة لإقناع طرفي الصراع بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب القائمة في غزة وتبادل الأسرى.
وتشترط “حماس” للتواصل إلى اتفاق، ضرورة وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل غزة، إلا أن حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو تضع العراقيل في طريق التوصل لاتفاق.