الاخبار

قمة الـ20.. الرياض تنضم للتحالف الدولي ضد الجوع والفقر

وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في قمة مجموعة العشرين 2024:

هناك حاجة لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن والالتزام بالسلام الدائم عبر حل الدولتين.

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان، تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، معلناً انضمام المملكة لـ”التحالف الدولي ضد الجوع والفقر”.

وأوضح الوزير بن فرحان في كلمته التي ألقاها أمام اجتماع مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أن العالم يواجه مزيداً من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية.

وأشار إلى أن ذلك، يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، منوّها إلى أنه “لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققان على أنقاض الموت والدمار”.

واعتبر أن العدوان الإسرائيلي يدفع بالمنطقة إلى شفا الحرب، ويقوّض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية، داعياً إلى ضرورة وقف إطلاق النار

وجدد الوزير السعودي التأكيد على “موقف المملكة الثابت حيال الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967”.

وتطرّق الأمير فيصل إلى الأوضاع في السودان، مؤكداً أن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصاً في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.

وأشاد بإطلاق البرازيل “التحالف الدولي ضد الجوع والفقر”، مؤكداً أن المملكة تعتبره “خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي”، بحسب بيان الخارجية السعودية.

ورحب بن فرحان بعضوية بلاده في هذا التحالف “الذي يتماشى مع أهدافها التنموية، ودورها العالمي في هذا الصدد، والذي تعبّر عنه برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، بالإضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية”.

وترأس الأمير فيصل وفد المملكة إلى قمة مجموعة العشرين 2024، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وضم الوفد وزير المالية محمد عبدالله الجدعان، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير المملكة لدى البرازيل فيصل بن إبراهيم غلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى