الاخبار

قطر ومصر ترفضان محاولات بث الفرقة بينهما بملف غزة

الدوحة والقاهرة أكدتا أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني

أعلنت قطر ومصر، اليوم الأربعاء، أن جهودهما في ملف الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مستمرة ومتسقة، رافضة محاولات بث الفرقة بينهما.

وقالت الدولتان، في بيان مشترك، إن جهودهما في ملف الوساطة تستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة”.

وأضاف البيان: “تشدد الدولتان على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها”.

وأكد أن مصر وقطر “لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني”.

كما جددت الدولتان التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركّز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم.

وأشار إلى أن جهود الوساطة تتم بتنسيق عن كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حداً للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين.

وأمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي من الدوحة، إن جهود الوساطة بشأن غزة مستمرة رغم صعوبة الموقف، داعياً إلى ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى القطاع.

وشدد الأنصاري على أن وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز على إنهاء الحرب الكارثية في قطاع غزة.

ويأتي ذلك وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهراً، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل” بدأ سريانه بوساطة قطرية مصرية، في 19 يناير الماضي، لكن تل أبيب تنصلت منه، واستأنفت الإبادة على القطاع في 18 من الشهر نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى