وزير الخارجية المصري ووزيرة الدولة القطرية أكدا الدعم الراسخ للقضية الفلسطينية وصولاً إلى حل شامل وعادل يؤدي إلى إقامة دولة مستقلة.
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر، العلاقات الثنائية والمستجدات المتعلقة بجهود الوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي للوزيرة القطرية في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، حيث أشاد بالتنسيق الوثيق بين البلدين بشأن الأزمة في قطاع غزة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها، إن الوزيرين أكدا الدعم الراسخ للقضية الفلسطينية، وصولاً إلى حل شامل وعادل يؤدي إلى إقامة دولة مستقلة.
وأشاد وزير الخارجية المصري بالدعم القطري المتواصل لوكالة “الأونروا”، مؤكداً أن توقف تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح أمر نابع من السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأكد حرص مصر على أمن وسيادة لبنان، ورفضها التام للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مشيراً إلى خطورة أزمة النازحين المتفاقمة، وأهمية العمل المشترك للمساعدة في إنهائها واحتوائها، ومن ذلك من خلال تكثيف المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب اللبناني.
ويأتي هذا في الوقت الذي تحدث فيه مسؤولان إسرائيليان عن مقترح قدمه رئيس مخابرات مصر، خلال لقائه برئيس جهاز “الشاباك” الذي زار القاهرة أمس الأحد، لاستئناف مفاوضات الأسرى في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن قطر ومصر تؤديان دوراً مهماً في الوساطة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين “إسرائيل” و”حماس”، وبما يضمن وقف العدوان على غزة والإفراج عن الأسرى، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
