قطر والكويت تدينان هجوم “إسرائيل” على “يونيفيل” بلبنان
قطر والكويت طالبتا المجتمع الدولي باتخاذ تدابير حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان
دانت قطر والكويت، اليوم الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، ما أدى إلى وقوع إصابات بين أفراد القوة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان: إن “الدوحة تعرب عن ادانتها بأشد العبارات للهجوم الذي استهدف قوة اليونيفيل، وتعتبره انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الإنساني الدولي”.
وأكدت ضرورة إجراء تحقيق دولي فوري ومستقل لكشف ملابسات هذا الاعتداء.
ودعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير حاسمة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لهجماته العدوانية وخرقه المتكرر للقانون الدولي.
من جانبه قال المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين: إن “عدوان الاحتلال على لبنان واستمرار قصفه قوة يونيفيل يمثلان انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية والأممية، وانتهاكاً فاضحاً للسيادة اللبنانية، ما يستدعي وقفة دولية صارمة”.
وحمل السفير الهين، في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، مجلس الأمن والمجتمع الدولي “مسؤولية اتخاذ مواقف حازمة لإيقاف هذه الاعتداءات السافرة على لبنان”، مؤكداً أن “السكوت عن هذه الجرائم يقوض مصداقية الأمم المتحدة ويضرب سمعتها في الصميم”.
واستنكر الهين الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، واعتباره “شخصاً غير مرغوب فيه”، إلى جانب حملات الاحتلال التي تستهدف مسؤولي المنظمات الأممية “لمجرد نقلهم الحقائق حول الأوضاع المأساوية في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق الجمعة، أدى هجوم إسرائيلي جديد على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى سقوط جرحى، وسط تنديدات دولية واسعة باستمرار “إسرائيل” في هجماتها التي تستهدف هذه القوة الأممية.
وأعلنت الخارجية اللبنانية، في بيان لها اليوم الجمعة، أن هجوماً إسرائيلياً جديداً على مقر الكتيبة السريلانكية في اليونيفيل بجنوب لبنان أسفر عن سقوط جرحى، غداة هجوم مماثل أدى إلى إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح وأثار تنديداً دولياً.