وزير خارجية أمريكا ينوّه بجهود قطر لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في أفغانستان والمنطقة.
بحث رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الاثنين، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، العلاقات الاستراتيجية والمستجدات الإقليمية.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها، إن بن عبد الرحمن تلقى اتصالاً من نظيره الأمريكي، جرى خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين.
وناقش الجانبان، سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية، لا سيما تعزيز التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية، بحسب البيان.
وأعرب الوزير الأمريكي عن شكر بلاده لقطر على تيسيرها الإفراج عن المواطن الأمريكي جورج جليزمان، الذي كان محتجزاً في أفغانستان، منوّها بجهود الدوحة لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في ذلك البلد والمنطقة.
وتنسق الولايات المتحدة مع قطر على أعلى المستويات في مختلف القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة، ولا سيما الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتلعب قطر دوراً محورياً في الوساطة بين “إسرائيل” و”حماس”، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، وهو الدور الذي يحظى بتقدير عالٍ لدى واشنطن.
كما لعبت قطر دوراً محورياً في المحادثات بين أمريكا وحركة طالبان، وهي المحادثات التي أفضلت للاتفاق التاريخي الذي جرى التوقيع عليه عام 2020، وانسحب بموجبه الجيش الأمريكي من أفغانستان، وما تلاه من مباحثات للإفراج عن محتجزين لدى حكومتي الجانبين.
