قطر: قادة فريق “حماس” التفاوضي غير موجودين بالدوحة
المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري:
الدوحة لن تقبل أن تستغل لأغراض سياسية
إغلاق مكتب حماس السياسي في قطر إن تم ستعلن عنه الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن تعليق قطر جهود الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة كان بسبب عدم جدية الأطراف، مشيراً بالوقت ذاته إلى أن قادة فريق حركة “حماس” التفاوضي غير موجودين بالدوحة حالياً.
وأوضح الأنصاري، في تصريحات نقلتها “الجزيرة”، أن الدوحة “لن تقبل أن تُستغل لأغراض سياسية” مشيراً إلى أن أعضاء فريق حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التفاوضي، غير موجودين حالياً في الدوحة وأنهم يتنقلون بين عواصم مختلفة.
ورداً على التقارير حول إغلاق مكتب “حماس” في الدوحة، قال الأنصاري، إنه “إغلاق المكتب السياسي لحماس، إن تم ستُعلن عنه الخارجية القطرية، وليس عبر وسائل أخرى”، في حين نقلت “رويترز” عنه قوله إن مكتب الحركة في الدوحة لم يُغلق بشكل نهائي.
وأضاف الأنصاري، أن الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من قبل الأطراف، مؤكداً على أن الموقف القطري “ثابت وواضح وهو وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”.
وأشار إلى استكمال الجسر الجوي القطري إلى لبنان بإجمالي مساعدات بـ 320 طناً.
ويوم أمس الإثنين نفت الخارجية التركية، ما تداولته تقارير غربية وإسرائيلية حول انتقال المكتب السياسي لحركة “حماس” إلى أنقرة، مؤكدةً أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وفي 9 نوفمبر الجاري، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، التقارير المتداولة حول إغلاق مكتب “حماس” في الدوحة بأنها “غير دقيقة”.
وأكد أن الهدف من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، لافتاً إلى أن هذه القناة حققت وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر من العام الماضي.
وتداولت وسائل إعلام عبرية وغربية مزاعم حول طلب الحكومة القطرية من حركة “حماس” الخروج من قطر، استجابة لضغوطات أمريكية، إلا أن الدوحة نفت تلك المزاعم.