قطر تفوز بعضوية اللجنة التنفيذية لـ”الإنتربول”
وزير الداخلية القطري قائد الأمن الداخلي الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني:
هذا الفوز سيعزز من دور دولة قطر الفاعل داخل المنظمة وخارجها بما يحقق الأمن والسلم على المستويين الاقليمي والدولي.
فازت دولة قطر بعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، كما اختيرت الدوحة لاستضافة دورة الجمعية العامة الـ 95 لعام 2027.
وأعرب الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية قائد الأمن الداخلي “لخويا” بدولة قطر، عن سعادته بفوز بلاد بمقعد في اللجنة التنفيذية لـ “الإنتربول”، واستضافة الدوحة لدورة العام 2027.
وقال الوزير القطري في تدوينة على منصة “إكس” إن “هذا الإنجاز العام تحقق بفضل توجيهات سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني” لافتاً إلى أنه “سيعزز من دور دولة قطر الفاعل داخل المنظمة وخارجها بما يحقق الأمن والسلم على المستويين الاقليمي والدولي”.
وجاء الإعلان عن فوز قطر خلال انعقاد الجمعية العامة الـ92 لـ”الإنتربول” في مدينة غلاسكو باسكتلندا خلال الفترة من 4 وحتى 7 نوفمبر الجاري، وشاركت قطر بوفد يرأسه الشيخ نايف بن فالح بن سعود آل ثاني، مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية وعدد من مسؤولي الوزارة.
وقالت الداخلية القطرية في بيان لها، إنه تم انتخاب وقد انتُخب المقدم علي محمد العلي، مدير إدارة الاتصال للشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية، ممثلاً عن مقعد آسيا.
كما شهدت الانتخابات منافسة قوية بين مرشحين من سبع دول آسيوية، وهو ما يعكس الأهمية البالغة لهذا المقعد في تعزيز الدور القيادي ضمن المنظمة الدولية، بحسب بيان الداخلية القطرية.
وقال الشيخ نايف بن فالح بن سعود، إن “هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لرؤية دولة قطر الداعمة للسلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وسعيها إلى تعزيز مكانتها في المنظمات العالمية الكبرى، ولا سيما في مجالات الأمن الدولي والتعاون الشرطي”.
كما أكد في تصريح نقلته الوزارة على حسابها في منصة “إكس”، أن “هذا الفوز يعكس الثقة التي يمنحها المجتمع الدولي لدولة قطر، ودورها الريادي في إرساء معايير أمنية فعّالة تواكب تحديات العصر”.
وفي سياق متصل، حصلت قطر على ثقة أعضاء المنظمة الدولية باختيارها لاستضافة الدورة 95 للجمعية العامة لـ”الإنتربول” التي ستعقد في عام 2027.
وأقرت الجمعية العامة ضمن قراراتها الصادرة عن الدورة الحالية، أن تكون الدوحة المدينة المستضيفة لأعمال الدورة الـ95، وذلك لثقة المجتمع الدولي في الدور المميز لدولة قطر وقدرتها على تنظيم فعاليات دولية هامة باحترافية، بحسب بيان الوزارة.
وأوضحت أن هذا القرار “يعكس التزام دولة قطر الراسخ بتعزيز التعاون الأمني الدولي بين الدول الأعضاء في الإنتربول، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي”.