الاستراتيجية تمثل “خارطة طريق لتعزيز الأمن والاستقرار، وفق رؤية أمير البلاد”
أطلقت دولة قطر، اليوم الثلاثاء، استراتيجية قوة الأمن الداخلي (لخويا) 2024-2030 تماشياً مع رؤيتها الوطنية 2030.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن الاستراتيجية تمثل “خارطة طريق لتعزيز الأمن والاستقرار، وفق رؤية أمير البلاد في تعزيز كفاءة قواتنا وجاهزيتها للتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية”.
وتهدف استراتيجية وزارة الداخلية القطرية عبر محاورها المختلفة إلى تحقيق رؤية الوزارة المتمثلة في ريادتها إقليمياً ودولياً وتحقيق الاستقرار الأمني والسلامة العامة وتطوير الخدمات من خلال التميز في الأداء.
ووضعت الاستراتيجية الأهداف السبعة لوزارة الداخلية والمتمثلة في المحافظة على الاستقرار الأمني وخفض معدلات الجرائم، حماية المجتمع من المخدرات، التصدي للجرائم والتهديدات الإلكترونية وحماية المجتمع من مخاطرها.
كما تهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق، وحماية وإنقاذ الأرواح والممتلكات وإدارة الأزمات الطارئة بكفاءة، إضافة إلى تحسين كفاءة وفاعلية موارد الوزارة البشرية والمادية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بالوزارة.
وتعتبر قوة الأمن الداخلي “لخويا” درعاً أمنياً واقياً لقطر بفضل ما تتمتع به من عناصر مدربة ومجهزة ومزودة بأحدث التقنيات لمواجهة مختلف التحديات الأمنية، إلى جانب تأمين الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية التي تنظمها الدولة مثل المؤتمرات والمهرجانات والبطولات الرياضية.
وإلى جانب هذه المهام الأمنية تشارك عناصر “لخويا” في إدارة حركة المرور وتسهيل حركة السير في الشوارع وضبط الحركة المرورية والمشاركة مع إدارة الدفاع المدني في إطفاء الحرائق وتأمين مواقع الحوادث والمساهمة في جهود الإنقاذ والبحث محلياً وخارجياً.
وحققت قوة “لخويا” القطرية، العديد من الإنجازات على الصعيد المحلي والخارجي، حيث ساهمت بما تمتلكه من خبرة وكفاءة في ضبط الأمن وجهود الإنقاذ في عدد من الحوادث.
