الاخبار

قطر ترفض استخدام الغذاء كسلاح حرب وتجويع ضد غزة

أكدت خارجية قطر أن هذه الخطوة انتهاكاً لـ”القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية”

أدانت دولة قطر، اليوم الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدته انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، أن هذه الخطوة “انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية”.

وعبّرت عن “رفض قطر القاطع لاستخدام الغذاء كسلاح حرب وتجويع المدنيين”، داعية المجتمع الدولي إلى “إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى جميع مناطق القطاع”.

كما جددت الوزارة تأكيد موقف دولة قطر الثابت في دعم عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال في بيان له اليوم الأحد، إنه قرر إيقاف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة.

وزعم البيان أن القرار جاء بعد “رفض حماس قبول مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمواصلة المحادثات”.

وينص مقترح ويتكوف على إطلاق حركة “حماس” نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات مقابل استمرار التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

وتطالب “حماس” بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء إلى البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

ومنتصف الليلة الماضية، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسمياً، التي استغرقت 42 يوماً، دون موافقة “إسرائيل” على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

يذكر أن وساطة قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة قد توجت بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، يوم 19 يناير الماضي، وخلال الأسابيع الماضية تبادلت المقاومة و”إسرائيل” دفعات من الأسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى