قطر تبحث مع 8 دول في أوروبا وآسيا اتفاق غزة
جرى خلال الاتصالات القطرية مع وزراء خارجية 8 دول استعراض علاقات التعاون وسبل دعمها.
أجرت قطر، اليوم السبت، مباحثات هاتفية منفصلة مع 8 دول من أوروبا وآسيا، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وحسب بيانات منفصلة نقلتها الخارجية القطرية، فإن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أجرى مباحثات منفصلة مع نظرائه النمساوي والإسباني والهولندي والبريطاني، في حين أجرى وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، اتصالات مع وزراء خارجية قبرص وتايلاند وصربيا وأوكرانيا.
وناقش الشيخ محمد بن عبد الرحمن مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، السبل الكفيلة بضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، إضافة إلى آخر المستجدات في سوريا.
وأعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن أمل بلاده في التزام الطرفين بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.
بدوره عبر وزير الخارجية البريطاني عن تقدير بلاده لدور قطر وجهودها المستمرة التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق.
وبحسب الخارجية القطرية، جرى خلال الاتصال “استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، والاستعدادات الجارية لانعقاد النسخة القادمة من الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني”.
كما ذكرت الخارجية القطرية، في بيان، أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن أجرى اتصالاً هاتفياً مع المستشار المؤقت وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبيرغ، استعرضا خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وبحسب البيان، جرى خلال الاتصال مناقشة “عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وفي سياق متصل بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، “علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى”.
كما ناقش الوزيران خلال الاتصال “آخر المستجدات في سوريا”.
وبحث وزير الخارجية القطري مع نظيره الهولندي كاسبار فيلدكامب، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، ناقش الخليفي مع وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.
وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تم خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في سوريا.
وفي سياق متصل، أجرى الوزير القطري اتصالاً هاتفياً، مع وزير خارجية تايلاند ماريس سانجيامبونجسا.
وجرى خلال الاتصال “استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى”.
وبحث الوزير القطري مع وزير خارجية صربيا ماركو دجوريتش، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وناقش الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.
كما بحث الوزير الخليفي، هاتفياً، مع وزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيها، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وبحسب الخارجية القطرية، تم خلال الاتصال، مناقشة التطورات في أوكرانيا وسبل تعزيز جهود السلام وفض النزاعات بالطرق السلمية، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما المستجدات في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيبدأ غداً الأحد في تمام الساعة الـ8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي لغزة.
وأكد الأنصاري في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، أن هذا القرار يأتي استناداً إلى التوافق بين الأطراف المعنية ووسطاء الاتفاق.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر والولايات المتحدة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل”، موضحةً أن المرحلة الأولى منه مدتها 42 يوماً وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل عدد لم تعلنه من الأسرى من الفلسطينيين، لكنه يقدّر بالمئات.