قطر تبحث مع “حماس” دفع مفاوضات التهدئة في غزة
الخارجية القطرية: المباحثات ركزت على سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار إلى الأمام
بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم السبت، مع وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وقالت الخارجية القطرية في بيان، إن الشيخ محمد بن عبدالرحمن، التقى بالعاصمة الدوحة، وفد حركة “حماس” لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، برئاسة القيادي خليل الحية.
وبحسب البيان، فقد استعرض الجانبان خلال اللقاء، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وسبل دفعها إلى الأمام، بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل، يضع حداً للحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
ويوم أمس الجمعة قال القيادي بحركة “حماس” أسامه حمدان، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من غزة، كما رفض تقديم تعريف واضح للانسحاب أو خرائط.
وأضاف حمدان، أنه عندما يتحدث الاحتلال عن الأسرى في كل مرة يغير معايير وأسماء الأسرى، مشيراً إلى أن الحركة أبدت مرونة خلال المفاوضات، وطرحت مبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وعملية تبادل الأسرى حزمة واحدة، لكن “إسرائيل” رفضت هذه المبادرة.
واتهم حمدان رئيس وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو، بمحاولة التخلص من ملف الأسرى عبر قتلهم، لتجنب تبعات ما قد تكشفه شهادات الأسرى عن الجرائم الإسرائيلية وظروف القصف المستمر.
ويأتي هذا في ظل جهود قطرية ومصرية مستمرة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ويحل مشكلة الأسرى، إلا أن تلك الجهود تصطدم بتعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة.