استهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4 آلاف أضحية من الضأن، ليستفيد منه حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة.
أعلنت مؤسسة “قطر الخيرية”، اليوم الثلاثاء، أن عدد المستفيدين من مشروع توزيع لحوم الأضاحي ضمن حملتها الموسمية “أعظم الأيام”، بلغ أكثر من 850 ألف شخص في 38 دولة.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أنها عملت على توزيع لحوم حوالي 45 ألفاً و300 أضحية من الضأن والبقر في 38 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر.
وركز مشروع الأضاحي – وفق البيان – على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سوريا، وفلسطين ومن ضمنها قطاع غزة، والسودان، واليمن، والصومال، وغيرها.
كما استهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4 آلاف أضحية من الضأن، ليستفيد منه حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة.
أما خارج قطر، فاستهدف المشروع توزيع لحوم حوالي 41 ألفاً و300 أضحية من الضأن والبقر، على حوالي 826 ألف شخص في 37 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية.
وشملت الدول التي تم توزيع الأضاحي فيها كلا من: ألبانيا، والبوسنة، وباكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، ونيبال، ونيجيريا، وغانا، وجامبيا، وفلسطين، وسوريا، وتنزانيا، والنيجر، وسريلانكا، والسنغال، وإثيوبيا، وإندونيسيا، والهند، ولبنان، وجنوب إفريقيا، وماليزيا، واليمن، وتشاد، والصومال، وبوركينافاسو، وتركيا، وتونس، وقرغيزستان، ومالي، وساحل العاج، والأردن، ومصر، والسودان، وكينيا، وجيبوتي، وموريتانيا، وتوجو، وبنين، وبورندي.
وتأتي حملة “أعظم الأيام” ضمن سلسلة الحملات الموسمية التي تنفذها “قطر الخيرية” سنوياً خلال شهر ذي الحجة، وتركز من خلالها على تنفيذ مشروع الأضاحي في مختلف الدول حول العالم، بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً ومساعدتها على الاحتفال بعيد الأضحى في ظروف إنسانية صعبة.
ويُعد مشروع الأضاحي أحد أبرز المشاريع الإغاثية التي تساهم في تعزيز قيم التضامن والتكافل الإنساني، حيث يوفر فرصة للمحسنين في قطر للمشاركة بإسعاد المحتاجين حول العالم، لاسيما في المناطق التي تشهد أزمات إنسانية وصراعات ونزوحاً وفقراً حاداً.
