القسام قصفت عمق دولة الاحتلال بصواريخ “إم 90” رداً على مجازر الاحتلال في قطاع غزة.
عاودت كتائب “القسام” الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، إطلاق الصواريخ باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، في أول رد للمقاومة على استئناف جيش الاحتلال للعدوان على غزة.
وقالت “القسام” في بيان لها، إنها قصفت عُمق الاحتلال ومدينة تل أبيب، برشقة صاروخية من نوع مقادمة “إم 90” رداً على مجازر الاحتلال.
كما قال جيش الاحتلال إنه اعترض مقذوفاً أُطلق من غزة، في حين سقط اثنين آخرين في منطقة غير مأهولة، في الوقت الذي دوّت صافرات الإنذار في مناطق وسط “إسرائيل” وتل أبيب.
إلى ذلك، نقل موقع “واللا” العبري، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن حركة “حماس” لا تزال قادرة على إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب الكبرى وإخفائها عن أجهزة الاستخبارات.
وأضافت المصادر أن تقديرات “إسرائيل”، تشير إلى أن “حماس” لا تزال تمتلك مزيداً من الصواريخ، وأن المؤسسة الأمنية والعسكرية تسعى لفهم كيف تنجح حماس في إطلاق صواريخ على تل أبيب حتى اليوم.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب، يدعم بالكامل ما تقوم به “إسرائيل” في قطاع غزة.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، في تصريحات للصحفيين أن الرئيس ترامب قال بوضوح لـ”حماس” إنها ستدفع ثمناً غالياً إذا لم تطلق سراح الرهائن، متهماً إياها بأنها “اختارت التلاعب بأرواح الناس لاستثمارها إعلامياً”.
واستأنفت دولة الاحتلال عملياتها في قطاع غزة فجر 18 من مارس الجاري، حيث عاودت القصف الجوي على مناطق متفرقة في غزة، ما أدى إلى استشهاد مئات المدنيين، بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، استشهاد 710 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 900 آخرين منذ فجر الثلاثاء الماضي، بعد استئناف “إسرائيل” عملياتها في قطاع غزة.
