غرفة قطر تطلق استراتيجيتها لتعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات

تخطط الغرف، لإطلاق منصة تسويق إلكترونية للقطاع الخاص العربي، مستوحاة من نماذج “علي بابا” و”أمازون”.

أعلنت “غرفة قطر”، اليوم السبت، عن إطلاق استراتيجيتها الجديدة للأعوام 2025 – 2030، التي تهدف إلى تحقيق استدامة الموارد وتعزيز التحول الرقمي، مع التركيز على تطوير بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وتهدف الاستراتيجية، إلى أن تكون “غرفة قطر” ملتقى استراتيجياً عالمياً للقطاع الخاص، بحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة، الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، أن “الاستراتيجية تركز على ستة محاور رئيسية، أبرزها دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحويل الغرفة إلى مركز عالمي للتواصل والتأثير، إلى جانب تسريع التحول الرقمي وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

وتشمل الاستراتيجية إنشاء مركز متخصص لتنمية وريادة الأعمال بالتعاون مع “اليونيدو”، إضافة إلى منصة لاستكشاف الفرص الاستثمارية، وتطوير بيئة الأعمال عبر مراجعة القوانين والتشريعات الاقتصادية

كما تسعى الغرفة إلى أتمتة خدماتها بالكامل والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إطلاق منصة تسويق إلكترونية قطرية تربط بين الأسواق العربية والعالمية.

وفي إطار توسيع قاعدة المعلومات، ستعمل الغرفة على إصدار أدلة إلكترونية وورقية لتصنيف الشركات وتنظيم معارض افتراضية تجمع شركات محلية ودولية.

كما تخطط لإطلاق منصة تسويق إلكترونية للقطاع الخاص العربي، مستوحاة من نماذج “علي بابا” و”أمازون”.

وتتضمن الاستراتيجية تنظيم لقاءات شهرية لأصحاب الأعمال، وتفعيل دور سيدات الأعمال، إلى جانب استضافة مكاتب تمثيل تجارية داخل مقر الغرفة الجديد في لوسيل لتعزيز الاستثمارات الأجنبية.

وتسعى “غرفة قطر” من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، وترسيخ مكانة قطر كوجهة استثمارية عالمية.

وتهدف الاستراتيجية إلى ترسيخ صورة ذهنية إيجابية للغرفة من خلال الارتقاء بمستوى أداء الغرفة عن طريق دعم إدارة اللجان بكفاءات قطرية متميزة للقيام بدوره كحلقة اتصال بين الغرفة والقطاع الخاص.

كما تسعى الغرفة إلى اعتماد استراتيجية جديدة لمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، فضلاً عن دعم إدارة البحوث والدراسات بخبرات وكفاءات جديدة وتطوير قسم المعارض للقيام بدور تنظيم المعارض والمؤتمرات وتطوير قسم التدريب، بالإضافة إلى إنشاء أقسام وإدارات جديدة لتلبية احتياجات تنفيذ الاستراتيجية.