الاخبار

عُمان وبريطانيا تطالبان بوقف التصعيد بالمنطقة

أعرب الوزيران عن قلقهما إزاء تزايد أعداد الضحايا المدنيين في لبنان وفي الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزّة، والمخاطر المتزايدة التي تُهدد استقرار المنطقة.

أكدا وزيرا الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، ونظيره البريطاني ديفيد لامي، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد العسكري والحيلولة دون تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

جاء ذلك خلال تلقي البوسعيدي، اتصالاً هاتفياً من لامي، اليوم الاثنين، وفق بيان صادر عن الخارجية العُمانية.

وبحسب البيان، أعرب الوزيران عن قلقهما إزاء تزايد أعداد الضحايا المدنيين في لبنان وفي الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزّة، والمخاطر المتزايدة التي تُهدد استقرار المنطقة.

كما تناول الاتصال العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين والحرص على استمرارية العمل في تنمية المصالح الاقتصادية وفي مجالات الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة إلى جانب التعاون الأمني والدفاعي.

وبحسب البيان، شدد الجانبان على أهمية العمل الجماعي في إطار مسؤوليات المجتمع الدولي، لتحقيق وتثبيت حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية كأساس للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار الوزيران، إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة وآمنة للإمدادات الإغاثية لقطاع غزة، ودعم وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية واستئناف الدعم الدولي الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا”.

ويتزامن ذلك بعد تزايد التأكيدات حول عزم “إسرائيل” على شن هجوم واسع على إيران، من المحتمل أن يشمل المنشآت النووية الإيرانية، وكذا المنشآت النفطية.

وهدد الحرس الثوري الإيراني باستهداف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية في حال تعرضت بلاده لأي هجوم، وسط مخاوف دولية من احتمال انزلاق المنطقة نحو الحرب الشاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى