عُمان تعتزم تدشين نحو 6 مشاريع خضراء جديدة هذا العام

أهمية هذه المبادرات تتمثل في:
- دعم التحول الوطني نحو الطاقة النظيفة.
- فتح آفاق جديدة لتأسيس صناعات مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة.
- تعزيز مكانة عُمان في سوق الطاقة العالمي.
قال وزير الطاقة والمعادن العُماني سالم بن ناصر العوفي، إن العام الحالي 2025 سيشهد تنفيذ 5 إلى 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقتي الرياح والشمس في السلطنة.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية، اليوم السبت، فإن التركيز في المرحلة القادمة سيكون على طاقة الرياح؛ نظراً لما تمتلكه السلطنة من مواقع مثالية لإنتاج الكهرباء من هذه المصادر.
وأوضح أن المشروعات ستُقام في مواقع جرى فيها قياس طاقة الرياح، معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل هذه المشروعات حيز الإنتاج بنهاية عام 2027، بطاقة إجمالية تفوق 2000 ميغاواط.
كما أشار إلى أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل بالتعاون مع مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة على بحث أفضل الحلول لتخزين الطاقة المتجددة، سواء باستخدام الطرق التقليدية أو من خلال حلول مبتكرة ستطور داخل السلطنة، لافتاً إلى أن أول مشروع لتخزين الطاقة سيعلن قريباً.
وأكد أن هذه المبادرات ستدعم التحول الوطني نحو الطاقة النظيفة، وستفتح آفاقاً جديدة لتأسيس صناعات مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانة عُمان في سوق الطاقة العالمي.
كما بيّن أن السلطنة دشنت بالفعل محطتي “منح 1″ و”منح 2” لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، بطاقة إجمالية تقدر بنحو 1000 ميغاواط، مشيراً إلى أن النتائج الأولية للإنتاج تجاوزت 500 ميغاواط لكل محطة، وهي مؤشرات أداء تفوق التوقعات.
وكشف العوفي أيضاً عن تعاون مشترك بين وزارات الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان، للعمل على مشروع “طريق الهيدروجين” من خلال إنشاء محطات إنتاج وتزويد لاستخدام الهيدروجين كوقود للشاحنات في مناطق الامتياز.
وتسعى سلطنة عُمان، من خلال هذه الجهود، إلى تحقيق مستهدفات رؤية “عُمان 2040″، التي تضع ضمن أولوياتها أن تسهم الطاقة الخضراء بنحو 30% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030.