الاخبار

عُمان تدين حصار غزة وتحذر من عواقب تجويع سكانها

سلطنة عُمان: المجازر اليومية، والتجويع الجماعي، واستهداف المدنيين تشكل “انتهاكاً فاضحاً” لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وجريمة بحق الإنسانية.

أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، محذرة من عواقب استمرار استخدام التجويع والنزوح القسري سلاح حرب، وضرورة عدم الإفلات من العقاب عن هذه الانتهاكات الجسيمة.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية اليوم الخميس، جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عُمر بن سعيد الكثيري، المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، في إطار مناقشة “الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين”.

وقال السفير الكثيري، إن قطاع غزة بات واحداً من أبشع مشاهد الكوارث الإنسانية؛ جراء ممارسات العدوان الإسرائيلي الوحشية، محذراً من “التخاذل الدولي في وقف هذا العدوان”.

وعدّ الكثيري “المجازر اليومية، والتجويع الجماعي، والاستهداف الممنهج للمدنيين والبنى الأساسية، تشكل انتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وجريمة بحق الإنسانية”.

وأشادت سلطنة عُمان بالجهود التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة “الأونروا”، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة، داعية إلى ضمان استمرارية تمويلها، بما يمكنها من أداء دورها الحيوي.

وحذرت عُمان من استمرار الاحتلال والاستيطان، وتداعياته على المنطقة، مؤكدة أن أمن واستقرار المنطقة “لن يتأتيا إلا بإدراك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى