خارجية عُمان دعت جميع الأطراف إلى “ضبط النفس وتجنب التصعيد والعنف، والتوجه إلى تحقيق المصالحة الوطنية”.
أكدت سلطنة عُمان، اليوم الأحد، ضرورة احترام إرادة “الشعب السوري” والحفاظ على سيادة بلاده، في حين هنأ مفتي عُمان الشيخ أحمد الخليلي السوريين بإسقاط نظام الأسد.
وفي بيانٍ لخارجيتها، قالت السلطنة إنها تتابع “عن كثبٍٍ التطورات في سوريا، وتؤكد ضرورة احترام إرادة الشعب السوري الشقيق، والحفاظ على سيادة بلاده وسلامة أراضيها ووحدتها بشكل كامل”.
ودعت جميع الأطراف إلى “ضبط النفس، وتجنب التصعيد والعنف، والتوجه إلى تحقيق المصالحة الوطنية، بما يحقق للشعب السوري الشقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء”.
من جانبه، هنأ مفتي عُمان الشيخ أحمد الخليلي، الشعب السوري “على طي صفحة الماضي دون إفساد في الأرض ولا إراقة للدماء”، معبراً عن شكره “على المسارعة إلى إطلاق سراح السجناء المظلومين”.
ودعا الخليلي، السوريين إلى “الاستفادة من الحقبة الماضية بما يبني سوريا الجديدة، ويصلها بما كان لها في عهودها الزاهية من تاريخ وحضارة ومبوأ كريم”.
وأضاف أن “أملنا فيهم غير منقطع بالوقوف ضد العدو الصهيوني ومخططاته الخبيثة وجرائمه المستمرة في حق إخواننا بغزة وفلسطين”.
واليوم الأحد، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، في عملية “ردع العدوان” التي انطلقت في 27 نوفمبر الماضي.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية أن “الطاغية بشار الأسد هرب”، معلنةً “رصد مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومة تساعد في القبض على المجرم بشار الأسد”.
