الاخبار

عون يصر على حصر السلاح بيد الدولة ويشيد بدعم الرياض

أعرب الرئيس اللبناني عن أمله في تصحيح العلاقات بين لبنان والسعودية وإعادة بناء الروابط الاقتصادية.

أكد عون أن زيارته المقررة الأحد المقبل إلى الرياض تهدف إلى توطيد هذه العلاقات.

 أبدى الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون تمسكه بما طرحه حول حصر السلاح بيد الدولة، مشدداً على أهمية الدعم السعودي لبلاده، لا سيما القوات العسكرية.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية اليوم الجمعة، قال العماد جوزيف عون، إن مفهوم السيادة يقتضي حصر قراري الحرب والسلم بيد الدولة، مشدداً على أن احتكار السلاح يجب أن يكون بيد المؤسسات الرسمية وحدها.

وأكد عون أن تحقيق هذا الهدف مرتبط بالظروف، لكنه شدد على ضرورة وضع مسار واضح للوصول إليه، مضيفاً أن انتشار الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية يعزز من تحقيق هذه الرؤية.

وتحدث الرئيس اللبناني عن استراتيجية الأمن الوطني، موضحاً أنها تتجاوز البعد العسكري لتشمل الاقتصاد والإعلام والمال، مشيراً إلى أن تحديد مهام الجيش بشكل دقيق ضروري لوضع خطط مناسبة للتسليح والتجهيز.

وفي ما يتعلق بالعلاقات مع السعودية، وصفها عون بالتاريخية، مشيداً بالدور السعودي في دعم لبنان، لاسيما عبر “اتفاق الطائف” الذي أنهى الحرب الأهلية.

وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في تصحيح العلاقات بين البلدين وإعادة بناء الروابط الاقتصادية، مؤكداً أن زيارته المقررة الأحد المقبل إلى الرياض تهدف إلى توطيد هذه العلاقات وتقديم الشكر للقيادة السعودية على جهودها في إنهاء الشغور الرئاسي.

وأشار عون إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي قبل انتخابه دعم الجيش اللبناني، معرباً عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب.

وشدد على أهمية استفادة لبنان من “رؤية السعودية 2030″، داعياً إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والعسكرية.

ووجه عون رسالة إلى اللبنانيين العاملين في السعودية، داعياً إياهم إلى احترام قوانين المملكة وردّ الجميل للبلد الذي احتضنهم، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الروابط مع وطنهم الأم. 

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن عون سيزور الرياض الأحد المقبل قبل حضوره القمة العربية الطارئة في القاهرة يوم الثلاثاء، والمخصصة للموضوع الفلسطيني، في الرابع من مارس المقبل.

وكان الرئيس اللبناني تلقى دعوة في يناير الفائت من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لزيارة المملكة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى