الاخبار

صرخة من غزة.. دعوات لإنقاذ الصحفيين الوحيدي والعطار

إعلام غزة الحكومي: قال إسماعيل الثوابتة، إن قوات الاحتلال تنفذ جرائم حرب بحق الصحفيين في القطاع، وتستهدف الصحفيين بشكل متعمد. 

أضربت والدة مصور قناة الجزيرة في غزة فادي الوحيدي عن الطعام لإيصال صوتها للعالم من أجل غنقاذ ولدها. 

طالب مدير مكتب الشرق الأوسط بمنظمة “مراسلون بلا حدود” جوناثان داغر بالسماح بخروج الوحيدي والعطار للعلاج خارج غزة.

طالب مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة المجتمع الدولي للتدخل لتسفير الصحفيين الجرحى إلى خارج القطاع للعلاج، فيما أطلق ناشطون وحقوقيون حملة للمطالبة بالسماح للصحفيين فادي الوحيدي وعلي العطار بالعلاج خارج غزة، ودخلت عائلة الوحيدي في إضراب مفتوح عن الطعام للهدف ذاته.

وبحسب ما أوردت قناة “الجزيرة” الجمعة قال إسماعيل الثوابتة، إن قوات الاحتلال تنفذ جرائم حرب بحق الصحفيين في القطاع، وتستهدف الصحفيين بشكل متعمد.

وطالب الثوابتة بتدخل دولي من أجل السماح بسفر الصحفيين الجرحى للعلاج في الخارج، وفتح المعابر من أجل مغادرة الصحفيين، مؤكداً أن الاحتلال يستهدف الصحفيين بشكل مباشر. 

في ذات الشأن قالت هبة الوحيدي، والدة مصور قناة الجزيرة في غزة فادي الوحيدي، إنها تخشى فقدان حياة ابنها في أي لحظة.

وأعلنت الوحيدي الإضراب عن الطعام والتوقف عن تناولها أدوية مرض السرطان المصابة به، وذلك احتجاجاً على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي سفر ابنها فادي للعلاج خارج القطاع.

وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ ابنها الذي أصيب جراء قصف إسرائيلي بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة قبل أكثر من شهر.

ويماطل الاحتلال الإسرائيلي منذ 40 يوماً في إعطاء الموافقة على سفر الوحيدي للعلاج خارج غزة رغم خطورة حالته.

وأصيب الوحيدي في 9 أكتوبر الماضي شمالي غزة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر حيث اخترقت رصاصة رقبة الوحيدي، مما أدى إلى إصابته بشلل كامل، ويعاني من تدهور كبير في حالته الصحية.

وأصيب أيضاً مصور الجزيرة علي العطار بشظية في رأسه في السابع من أكتوبر الجاري إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعاً قرب مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير بلح وسط قطاع غزة.

من جهته، طالب مدير مكتب الشرق الأوسط بمنظمة “مراسلون بلا حدود” جوناثان داغر بالسماح بخروج الوحيدي والعطار للعلاج خارج غزة.

وقال داغر -في حديث للجزيرة- إن حياة الوحيدي والعطار الآن في خطر، واصفاً ما يجري بحقهما بـ”الجريمة”، مؤكداً أن “المجتمع الدولي فشل في منع المجزرة بحق الصحفيين بغزة”.

أما أيدن وايت، رئيس شبكة الصحافة الأخلاقية والأمين العام السابق للاتحاد الدولي للصحفيين، فوصف ما يتعرض له الصحفيون في غزة بـ”الأمر المفزع”.

وقال البروفيسور مايكل لينك، أستاذ القانون الدولي ومقرر الأمم المتحدة السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن القانون الدولي الإنساني يفصل بشكل تام بين المقاتلين والمدنيين الذين ينبغي ألا يتعرضوا للهجوم من قِبل الجيوش.

وأضاف أنه ينبغي ألا يتم استهداف الصحفيين، وإذا ما حدث ذلك فيجب التحقيق في الأمر.

واليوم الجمعة، طالبت 3 منظمات دولية “إسرائيل” بالسماح بخروج مصوري الجزيرة علي العطار وفادي الوحيدي من قطاع غزة للعلاج، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.

وشددت تلك المنظمات على أن مصوري الجزيرة يحتاجان إلى علاج فوري لإنقاذ حياتهما، مؤكدة أن على الجيش الإسرائيلي حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون وضمان علاج الجرحى في قطاع غزة.

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قالت في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة 183 صحفياً، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنوياً في كل العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى