الاخبار

صحيفة : طبيب التشريح أكد أن السنوار قتل برصاصة في الرأس

طبيب التشريح:

السنوار قتل برصاصة في الرأس.

شظايا أصابت ذراع السنوار في وقت سابق، مما تسبب في نزيف كان يحاول إيقافه باستخدام سلك كهربائي كعاصبة.

الشظايا ربما جاءت نتيجة انفجار صاروخ صغير أو قذيفة دبابة. 

استخدام السنوار للسلك كعاصبة لم ينجح، وقد تهشم ساعده.

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الجمعة تفاصيل عن سبب وفاة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، حيث نقلت عن مدير المعهد الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي، تشين كوغل، الذي أشرف على تشريح جثة السنوار قوله إنه قتل بـ”برصاصة في الرأس”.

وأضاف كوغل أن شظايا أصابت ذراع السنوار في وقت سابق، مما تسبب في نزيف كان يحاول إيقافه باستخدام سلك كهربائي كعاصبة، لافتاً إلى أن الشظايا ربما جاءت نتيجة انفجار صاروخ صغير أو قذيفة دبابة. 

وأشار كوغل إلى أن استخدام السنوار للسلك كعاصبة “لم ينجح، وقد تهشم ساعده”.

وذكرت الصحيفة أن هناك تفاصيل غير واضحة في واقعة مقتل السنوار مثل “من أطلق الرصاصة ومتى وبأي سلاح”.

وأمس الجمعة، أعلنت “حماس” رسمياً استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، “مشتبكاً ومواجهاً للجيش الإسرائيلي”، بعد أن أعلنت “إسرائيل”، الخميس، مقتله في اشتباكات بقطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن السنوار قتل على يد عناصر الجيش أثناء قيامهم بعملية روتينية، الأربعاء، مضيفاً أن جنوداً من اللواء 828 (بيسلاخ) كانوا يتحركون عبر مدينة رفح عندما صادفوا ثلاثة مسلحين فلسطينيين، وبينما طاردهم الجنود، انفصل السنوار عن الاثنين الآخرين.

وبحسب جيش الاحتلال، أطلقت القوات الإسرائيلية لاحقاً النار من دبابة على المبنى الذي اختبأ فيه اثنان من المسلحين وعلى مبنى آخر حيث اختبأ السنوار.

وقالت وسائل إعلام ومسؤولون عسكريون إسرائيليون إنه لم تكن هناك معلومات استخبارية مسبقة تشير إلى وجود السنوار في المنطقة.

وعرض الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقطع فيديو يقول إنه يعرض “اللحظات الأخيرة” لقائد حركة حماس، يظهر فيه وهو جالس على أريكة في غرفة معيشة مدمّرة في الطبقة الأولى من مبنى مدمّر جزئياً. وكان يعاني إصابة خطرة في إحدى يديه بينما أخفى وجهه بكوفية.

وأظهرت اللقطات غير الواضحة السنوار وهو يرمي عصا على طائرة مسيّرة كانت تقترب منه خلال لحظاته الأخيرة.

وأجرى الجيش الإسرائيلي فحص حمض نووي إلى جانب فحص أسنان وتحقيقات جنائية أخرى ساعدت في تأكيد هوية السنوار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى