صادرات النفط السعودية ترتفع إلى أعلى مستوى في 9 أشهر
بلغت صادرات النفط السعودية في ديسمبر الماضي، حوالي 6.33 مليون برميل يومياً.
ارتفعت صادرات النفط الخام السعودية في ديسمبر الماضي إلى أعلى مستوياتها خلال تسعة أشهر، حيث بلغت حوالي 6.33 مليون برميل يومياً، وفقاً لوكالة “بلومبيرغ”.
ويأتي هذا الارتفاع بعد أن اتفق تحالف “أوبك+” على تأجيل بدء تخفيف التخفيضات الإنتاجية المخطط لها حتى أبريل، وإبطاء معدل إضافة الإمدادات إلى السوق.
وأظهرت البيانات الأولية من شركة “كيبلر” الأمريكية أن صادرات النفط السعودية الشهر الماضي، بلغت 6.06 مليون برميل يومياً، بينما قدّرت “فورتكسا” التدفقات عند 6.05 مليون برميل يومياً.
وبحسب “بلومبيرغ”، تراجعت صادرات النفط الخام إلى الصين للشهر الثاني، بينما ارتفعت التدفقات إلى الهند إلى أعلى مستوى منذ مارس.
كما أشارت بيات “بلومبيرغ”، إلى أن الهجمات على السفن في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، أدت إلى تغييرات في مسارات شحن النفط السعودي، حيث يتم الآن تصدير جميع الشحنات إلى الأسواق الغربية إما عبر الخليج العربي مروراً برأس الرجاء الصالح، أو عبر البحر الأحمر عن طريق قناة السويس.
وتعتمد مصافي التكرير المحلية على البحر الأحمر بشكل كامل، على الإمدادات القادمة من مدينة ينبع الساحلية.
وعقب اجتماع لوزراء النفط في “أوبك+” أوائل ديسمبر، اتفق التحالف على تمديد أهداف الإنتاج الحالية حتى نهاية عام 2026، مع زيادة طفيفة تُنفّذ تدريجياً بدءاً من أبريل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تم تمديد الجولة الأولى من التخفيضات الطوعية الإضافية حتى نهاية 2026.
وفي سياق متصل، تم تأجيل خطة للبدء في التخلص التدريجي من مجموعة ثانية من التخفيضات الطوعية، والتي تبلغ حوالي 2.2 مليون برميل يومياً، ثلاث مرات حتى الآن.
ومن المقرر أن تبدأ هذه الخطة في أبريل المقبل، ولكن بمعدل أبطأ مما تم الاتفاق عليه سابقاً، وسيتم الآن استعادة الإنتاج على مدار 18 شهراً، بدلاً من 12 شهراً كما كان مخططاً في السابق.