يشمل المشروع 4 محطات كهرباتء بقدرة 4 آلاف ميغاواط ومحطة طاقة شمسية بطاقة ألف ميغاواط وبتكلفة 7 مليارات دولار.
وقّع تحالف تقوده مجموعة “أورباكون” القابضة القطرية يشمل شركات تركية وأمريكية، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة السورية لتطوير مشاريع استراتيجية في قطاع الكهرباء، باستثمارات تُقدر بـ 7 مليارات دولار.
وشملت المذكرة، التي جرى توقيعها بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، في العاصمة دمشق، 4 محطات كهرباء تعمل بنظام الدورة المركّبة، بقدرة إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط.
كما تضمّنت أيضاً إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في جنوب سوريا، وذلك في إطار سعي البلاد لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير بنيتها التحتية بعد سنوات من الحرب والعقوبات.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن محطات التوليد التي شملتها الاتفاقية تتوزع في دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص.
وقال وزير الطاقة السوري محمد البشير، إن هذه المذكرة ترسّخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة، وتساعد على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة، رامز الخياط: “إن هذه المذكرة تمثل مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا، من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي لضمان نهضة مستدامة”.
وأضاف: “سنستخدم أحدث التقنيات في مجال الطاقة، وسيوفّر المشروع أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة، و250 ألف فرصة غير مباشرة، ما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا”.
أما المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، فقال: “هذه اللحظات لا تتكرر كثيراً، وكل جهود الإدارة الأمريكية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة”.
يُذكر أن قطر بدأت في مارس الماضي نقل إمدادات الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر الأردن، لمعالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء وتحسين أداء البنية التحتية، حيث تتيح تلك الإمدادات توليد قرابة 400 ميغاواط يومياً.
