الاخبار

سلطان عُمان يبحث مع بزشكيان سبل تحقيق السلام بالمنطقة

جرى خلال اتصال هاتفي بين سلطان عُمان والرئيس الإيراني “تبادل الآراء حول عددٍ من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.

بحث سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، مع رئيس إيران مسعود بزشكيان، سبل تحقيق السلام في المنطقة، في وقت تتصاعد التوترات مع توقعات بتنفيذ “إسرائيل” هجوماً على إيران رداً على هجوم إيران مطلع أكتوبر الجاري. 

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه سلطان عُمان مساء اليوم الأربعاء، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العُمانية.

وجرى خلال الاتصال “تبادل الآراء حول عددٍ من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة وجهات النظر بشأن السبل الكفيلة بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”. 

من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن سلطان عُمان والرئيس الإيراني تطرقا خلال الاتصال إلى الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” بالمنطقة.

وقالت إن السلطان هيثم بن طارق أشار في حديثه إلى أن بعض الدول الغربية تطبق “معايير مزدوجة فيما يتعلق بالجرائم” التي ترتكبها “إسرائيل”، مضيفاً أنه لا يوجد “تفسير معقول” لدعم الدول الغربية لإسرائيل.

بدوره لفت بزشكيان خلال الاتصال إلى أهمية “تعزيز العلاقات الودية وتوسيع التعاون بين دول المنطقة”، مبيناً أن هذا “سيسهم في حل المشاكل الإقليمية، وتنمية الدول، وتعزيز السلام والازدهار”.

وأكد الرئيس الإيراني ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على الدول التي تدعم “إسرائيل” من أجل وقف “الجرائم” التي ترتكبها، مشدداً على أهمية تضامن الدول الإسلامية في هذا الصدد.

وقال: “إذا كنا نحن الدول الإسلامية متحدين فلن تجرؤ إسرائيل على ارتكاب مثل هذه الجرائم بسهولة، ولا تستطيع الولايات المتحدة والدول الغربية دعمها”.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب “إسرائيل”، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 141 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ويتزامن ذلك مع استمرار القصف المتبادل بين “حزب الله” اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مع توقعات بشن “إسرائيل” هجوماً على إيران رداً على هجوم نفذته إيران بالصواريخ مطلع أكتوبر الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى