الاخبار

“رويترز”: الإمارات تسعى لرفع العقوبات الأمريكية عن الأسد

مصادر مطلعة:

أبوظبي وواشنطن بحثتا إمكانية رفع العقوبات المفروضة على الأسد إذا نأى بنفسه عن إيران وقطع طرق نقل الأسلحة لـ”حزب الله”.

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة، قولها إن الإمارات والولايات المتحدة ناقشتا إمكانية رفع واشنطن العقوبات المفروضة على رئيس النظام السوري بشار الأسد؛ إذا نأى بنفسه عن إيران، وقطع طرق نقل الأسلحة لـ”حزب الله” في لبنان.

ويتزامن حديث المصادر الخمسة المطلعة، مع التحولات الكبيرة التي تشهدها الساحة السورية، إثر تقدم فصائل المعارضة، وتمكنها من إحكام السيطرة على حلب وإدلب وأجزاء من حماة، شمال وغرب ووسط البلاد.

وبحسب المصادر، فإن تلك النقاشات تزايدت في الأشهر القليلة الماضية مدفوعة بقرب انتهاء أجل العقوبات الأمريكية الصارمة على سوريا في 20 ديسمبر الجاري، وبالحرب الإسرائيلية في لبنان وغزة.

وأوضحت أن النقاشات الأمريكية الإماراتية جرت قبل اجتياح فصائل المعارضة المسلحة لمدينة حلب، في أكبر هجوم منذ سنوات.

واعتبرت المصادر تقدم المعارضة “مؤشر دقيق على مواطن الضعف التي اعترت تحالف الأسد مع إيران، وهو ما تسعى المبادرة الإماراتية والأمريكية لاستغلاله.

ونقلت “رويترز” عن مصدرين أمريكيين وأربعة مصادر سورية ولبنانية ودبلوماسيين أجنبيين قولهم، إن الولايات المتحدة والإمارات “تريان فرصة سانحة لدق إسفين بين الأسد وإيران”.

ووفق الوكالة، فقد لعبت الإمارات دوراً كبيراً في تحسين علاقات الأسد مع الدول العربية، كما استضافته في 2022 في أول زيارة يقوم بها لدولة عربية منذ عام 2011.

ويوم أمس الأحد أجرى رئيس الإمارات اتصالاً هاتفياً بالأسد، أكد خلاله دعم أبوظبي لحكومة النظام السوري في محاربة الإرهاب والتطرف، كما شدد على موقف بلاده الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى