رويترز: أمريكا لن تربط مفاوضات النووي مع الرياض بالتطبيع

“رويترز”: إلغاء مطلب إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية و”إسرائيل” مقابل دعم المملكة بالتكنولوجيا النووية، سيمثل تنازلاً كبيراً من واشنطن
كشفت وكالة “رويترز” نقلت عن مصادر – لم تسمها – أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تشترط على السعودية التطبيع مع “إسرائيل” لبدء مفاوضات المفاعل النووي السلمي.
وأوضحت الوكالة اليوم الخميس، أن إلغاء مطلب إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية و”إسرائيل” مقابل دعم المملكة بالتكنولوجيا النووية، سيمثل تنازلاً كبيراً من واشنطن، بعد أن كان في عهد الرئيس السابق جو بايدن شرطاً أساسياً.
وسبق أن أكدت المملكة مراراً أنها لن تعترف بـ”إسرائيل” دون إقامة دولة فلسطينية، مما أحبط محاولات إدارة بايدن توسيع نطاق اتفاقيات “إبراهام” الموقعة خلال ولاية ترامب الأولى، لاسيما بعد إندلاع حرب غزة والمجازر الوحشية الإسرائيلية بحق سكان القطاع المستمرة منذ العام 2023.
وفي يناير الماضي، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة ستقوم بتخصيب اليورانيوم وبيعه وإنتاج ما يعرف باسم الكعكة الصفراء، في إشارة إلى مسحوق مركز من اليورانيوم الخالي من الشوائب يستخدم في صنع وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية.
كما أشار وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت خلال زيارته إلى الرياض في أبريل الماضي، أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تسيران نحو اتفاق نووي مدني.
ومن المقرر أن تناقش السعودية والولايات المتحدة عدداً من الصفقات الاقتصادية الضخمة خلال زيارة ترامب الأسبوع المقبل إلى الرياض، حيث تستعد الولايات المتحدة لتقديم حزمة أسلحة للسعودية بقيمة تزيد عن 100 مليار دولار، حسبما قالت مصادر لـ”رويترز”.
ومن المقرر أن تشمل جولة ترامب الخليجية من 13 إلى 16 مايو الجاري، كلاً من السعودية والإمارات وقطر.