أوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن سوريا ستكون إحدى أولى الدول المستفيدة من نهج التمويل الجديد لوزارة الخارجية.
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن سوريا ستكون ساحة لـ”داعش” وإيران إذا لم نتواصل مع السلطات الانتقالية.
وحذر روبيو، من أن الحكومة الانتقالية في سوريا قد تنهار خلال أسابيع، مما قد يعزز تهديد “داعش” مما يشير إلى حاجتها لدعم خارجي.
كما ذكر خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ بشأن ميزانية الوزارة لعام 2026، أن “سوريا ستكون إحدى أولى الدول المستفيدة من نهج التمويل الجديد لوزارة الخارجية، عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن خطة رفع العقوبات عن البلاد.
وأكد أن السفارة الأمريكية في تركيا ستلعب دوراً محورياً في التنسيق مع السلطات الانتقالية السورية، وتحديد الاحتياجات العاجلة على الأرض، بما يتيح توجيه الدعم المالي بسرعة وفعالية.
كما أشار روبيو إلى أن “صندوق أمريكا أولاً للفرص” سيوفر مرونة في تمويل البرامج العاجلة بسوريا، دون انتظار دورات التمويل التقليدية، مؤكداً أن مرونة القرار وسرعة الاستجابة ستكونان من أولويات الإدارة.
والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، من العاصمة السعودية الرياض، رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشته الأمر مع ولي العهد السعودي.
وفرضت الولايات المتحدة على مدى السنوات الماضية سلسلة من العقوبات الاقتصادية على سوريا، شملت قطاعات حيوية ومؤسسات حكومية، أبرزها قانون “قيصر” الذي دخل حيّز التنفيذ عام 2020، مستهدفاً شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السابق بتهم تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.
