رغم اتفاق وقفها.. نتنياهو: مصممون على أهداف الحرب
نتنياهو: بايدن وترامب يدعمان العودة إلى الحرب في حال تطلب الأمر ذلك.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصميمه على إتمام أهداف الحرب على غزة، والمتمثلة في استعادة الأسرى، وتدمير حركة “حماس”، رغم توقيع اتفاق مع الأخيرة لوقف إطلاق النار في القطاع وتبادل الأسرى.
وأكد نتنياهو في كلمة ألقاها مساء اليوم السبت، أن جيش الاحتلال سيستمر في السيطرة على محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، وأنه سيزيد من حجم قوته في المنطقة، فيما ينص اتفاق وقف الحرب على القطاع بانسحاب تدريجي للاحتلال من المحور.
وقال: “على عكس جميع التقارير سنستمر بالسيطرة على محور فيلادلفيا وأعداد قواتنا هناك ستزداد”، مشيراً إلى أنه “سيتم إبعاد المخربين المفرج عنهم إلى غزة أو الخارج”.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مؤقتة، مهدداً بالعودة للقتال بقوة، إن كانت هناك ضرورة لذلك.
وزعم أن حكومته، حصلت على دعم كامل من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتنفيذ كامل أهداف الحرب، والعودة إلى القتال إن تطلب الأمر ذلك.
وقال نتنياهو إن الرئيس المنتخب ترامب، تعهد بالإفراج عن كافة الأسلحة التي علّقتها الولايات المتحدة خلال فترة الرئيس جو بايدن.
واستطرد قائلاً: “لن نستكين في سعينا لاستكمال هدفنا باستعادة المختطفين”، مضيفاً: “سنعيد جميع المختطفين إلى الوطن وبموجب الاتفاق الذي تم سيعود منهم 33 معظمهم أحياء”.
وقال إن “إسرائيل” حققت إنجازات، وقامت بتغيير الصورة في الشرق الأوسط كلّه، زاعماً أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أصبحت وحيدة.
وأضاف: “ألحقنا الضرر بالمحور الإيراني كله وبوسعنا القيام بالمزيد”، مشيراً إلى أن المعركة لم تنته بعد، وأن أمام “إسرائيل” طريق طويل، حسب قوله.
وعلٌقت إذاعة الجيش الإسرائيلي على حديث نتنياهو بالقول، إنه بمثابة ملخص لنهاية الحرب، في حين خرجت تظاهرت وسط تل أبيب تطالب بإتمام صفقة التبادل حتى المرحلة الأخيرة.
ويوم أمس صادقت حكومة نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد اجتماع استمر عدة ساعات، بعد تأييد 24 وزيراً واعتراض 8 وزراء آخرين.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية ظهر اليوم السبت، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل” سيدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة الـ30:8 صباح يوم غدٍ الأحد.