رئيس حكومة اليمن يعلن استقالته من منصبه

بن مبارك قال إنه واجه العديد من الصعاب خلال فترة توليه منصبه منها عدم تمكينه من العمل وفقاً لصلاحياته
أعلن أحمد بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم السبت، استقالته من منصبه، الذي تولّاه في فبراير من عام 2024.
وقال بن مبارك في تدوينة على منصة “إكس”، إنه سلّم استقالته من منصبه كرئيس للوزراء إلى رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، داعياً الجميع إلى دعم من يخلفه، والالتفاف حوله للقيام بواجباته في هذا الظرف الذي تمرّ به اليمن.
وأشار إلى أنه واجه العديد من الصعاب والتحديات خلال فترة تولّيه رئاسة الحكومة، منها “عدم تمكينه من العمل وفقاً لصلاحياته الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وكذلك عدم تمكينه من إجراء التعديل الوزاري المستحق”.
وجاءت استقالة بن مبارك بعد خلافات بينه وبين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تعصف بالبلاد.
وتناقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر حكومية، قولها إن رئيس مجلس القيادة وقّع على قرار تعيين سالم بن بريك، وزير المالية بالحكومة، رئيساً للحكومة خلفاً لأحمد عوض بن مبارك.
وأشارت المصادر إلى أن ستة من أصل ثمانية من أعضاء مجلس القيادة وافقوا على تغيير بن مبارك، من بينهم رئيس المجلس، في حين اعترض الأعضاء المحسوبون على حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وكان أحمد بن مبارك قد اختير رئيساً للحكومة اليمنية خلفاً لمعين عبد الملك في مطلع فبراير من عام 2024، ومنذ ذلك الحين شهدت البلاد أزمات اقتصادية، أبرزها انهيار العملة، والفشل في إدارة الملفات الساخنة، وخصوصًا الحرب مع الحوثيين، والوضع في عدن والمحافظات الجنوبية.