الشيخ محمد بن زايد أكد أن التحديات الصحية العالمية تتطلب عملاً جماعياً وابتكار حلول علمية.
قال الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن الاستثمار في الصحة يمثل استثماراً في مستقبل المجتمعات، مشدداً على التزام بلاده بتعزيز الوعي الصحي ودعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات الطبية.
وأضاف، في تدوينة نشرها على حسابه في منصة “إكس”، اليوم الاثنين، بمناسبة يوم الصحة العالمي أن بلاده مستمرة في ترسيخ نهج تنموي يضع الصحة في مقدمة أولوياته، مع التركيز على التوعية بأهمية الحياة الصحية والآثار السلبية للأمراض على الأفراد والمجتمعات.
وأكد أن التحديات الصحية العالمية تتطلب عملاً جماعياً وابتكار حلول علمية، مشيراً إلى حرص بلاده على دعم التعاون الدولي بما يخدم المصلحة المشتركة للبشرية.
وتوقع تقرير لوزارة الاقتصاد الإماراتية أن يصل الإنفاق على الرعاية الصحية إلى 26 مليار دولار بحلول عام 2028 تماشياً مع استثمارات البلاد في البنية التحتية والخدمات الصحية.
ويشير التقرير أيضاً إلى أن هذا الالتزام يتجلى في التطوير المستمر لـ 700 مشروع رعاية صحية بإجمالي 60.9 مليار دولار، مدفوعاً بشكل أساسي بمساعي القطاع الخاص.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم الإنفاق على الرعاية الصحية 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بحلول عام 2026.
ووسعت حكومة الإمارات من الاستثمارات الصحية الأجنبية من خلال استقطاب كبرى المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، وبرزت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل متسارع كوجهة للاستثمار في القطاع الصحي، وتعتبر استراتيجية دبي الصناعية ورؤية أبوظبي 2030 صناعة الدواء كأحد القطاعات الرئيسية الفرعية التي تم تطويرها نظراً لآفاق النمو المستقبلية لهذه القطاعات.
