رؤساء مجلس الشورى بدول الخليج يعتمدون آليات تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي وبرلمانات أمريكا اللاتينية.
احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الـ18 لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي ركز على المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد رؤساء المجالس التشريعية على أهمية تعزيز التكامل الخليجي، متطرقين إلى ضرورة تطوير العمل البرلماني الخليجي وتوحيد الجهود لدعم القضايا الإقليمية والدولية المهمة، وعلى رأسها قضية فلسطين.
واستعرض المجتمعون جملة من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون البرلماني الخليجي المشترك، إلى جانب مناقشة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة.
كما بحثوا توصيات الاجتماع التشاوري الـ19 للجنة التنسيق البرلماني، والتي تهدف إلى توحيد المواقف بين المجالس التشريعية الخليجية.
واعتمد الاجتماع “آليات تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي وبرلمانات أمريكا اللاتينية، مؤكدين أهمية تنسيق الجهود الخليجية في المحافل الدولية لدعم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الدعوة لتكثيف الجهود الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة”.
وأكد رئيس مجلس الشورى القطري عبدالله الغانم، على حرص دولة قطر على وحدة الصف الخليجي، ودعم العمل الخليجي المشترك، وكذا ترسيخ القيم وصون الهوية الخليجية، بما يسهم في بناء مستقبل مشرق لدول المجلس.
