دول خليجية تدين مخططات المساس بأمن واستقرار الأردن

المخابرات الأردنية أعلنت إحباط مخططات تهدف للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى
دانت الإمارات والبحرين والسعودية، المخططات التي كانت تهدف إلى “المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب” في الأردن.
وكانت المخابرات الأردنية قد أعلنت، الثلاثاء، إحباط “مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني”، وإلقاء القبض على 16 شخصاً ضالعين بها.
ونقلت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان مساء الثلاثاء، عن الوزير الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إعرابه عن “إدانة واستنكار الدولة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب بالمملكة الأردنية”.
وأكد بن زايد موقف الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي.
وشدد على موقف الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للأردن في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان لها الأربعاء، موقف المنامة الثابت في تضامنها الكامل مع الأردن وتأييدها لما يتخذه من إجراءات مشروعة للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأعربت عن تقديرها “لكفاءة الأجهزة الأمنية والاستخبارية الأردنية ويقظتها في إحباط المخططات الآثمة، متمنية دوام الأمن والتقدم والازدهار للأردن وشعبه”.
بدورها أصدرت الخارجية السعودية بياناً، صباح الأربعاء، أشادت فيه بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية الأردنية لإحباط مخططات “المساس بأمن الأردن وإثارة الفوضى”.
وعبرت المملكة عن دعمها لما تتخذه الحكومة الأردنية من إجراءات، مؤكدة تضامنها مع الأردن أمام كل ما من شأنه المساس بأمنه واستقراره.
ووفق بيان المخابرات الأردنية الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، فإنها: “ألقت القبض على 16 ضالعاً بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021”.
وتابع البيان: “شملت المخططات قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة”.
كما شملت تلك المخططات، وفق البيان نفسه، “حيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعاً لتصنيع طائرات مسيّرة، إضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج”.
وسبق أن أحبط الأردن العديد من المخططات التي كانت تنوي استهداف أمن المملكة، وأعلن منتصف مايو 2024 عن إحباط تهريب أسلحة إلى خلية أرسلتها “مليشيات مدعومة من إحدى الدول”.