مجلس شورى قطر:
حرق مستشفى كمال عدوان يمثّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى يعدّ انتهاكاً صارخاً لحرمة الأماكن المقدسة.
أعرب مجلس الشورى القطري عن إدانته لحرق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان في غزة، واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، داعياً إلى تحرك دولي فوري وفاعل لوقف هذه الانتهاكات.
جاء ذلك خلال عقد المجلس، اليوم الاثنين، جلسته الأسبوعية العادية، في “قاعة تميم بن حمد”، بمقر المجلس، وفق ما ذكر بيان المجلس.
وعبّر مجلس الشورى عن “إدانته واستنكاره الشديدين لحرق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان في قطاع غزة”.
وأكد أن “هذا الفعل يمثّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والقوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين والمؤسسات الصحية”.
وعدّ المجلس أن هذا العمل “يشكل تصعيداً خطيراً يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع”، محملاً سلطات الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تثير القلق على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وندد المجلس بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية سلطات الاحتلال، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً لحرمة الأماكن المقدسة واستفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
ودعا المجلس الاتحادات البرلمانية والمنظمات الدولية وبرلمانات العالم إلى التحرك الفوري والفاعل للضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
ودعاها أيضاً إلى اتخاذ خطوات جادة لحماية الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، والعمل على تحقيق العدالة والسلام الشامل، بما يضمن احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
