دول الخليج تؤكد دعمها لوحدة سوريا واستقرارها

أكد الهين على مطلب دول الخليج في دمج الفصائل المسلحة في سوريا تحت مظلة وزارة الدفاع، لضمان حصر السلاح بيد الدولة.
أكدت دول الخليج، اليوم الثلاثاء، موقفها الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية وتأجيج مكونات الشعب السوري.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، في اطار أعمال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان في دورته الـ58 المتواصلة في جنيف حتى الرابع من ابريل المقبل، بحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وشدد السفير الهين، على أن أمن سوريا واستقرارها هما ركيزتان أساسيتان لاستقرار المنطقة ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين.
كما أكد على دعم دول المجلس لكافة الجهود الرامية إلى انتقال سياسي شامل يحقق الأمن والاستقرار والازدهار في ظل سيادة القانون والعدالة.
وأعرب المندوب الكويتي عن ترحيب دول المجلس بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، أملاً في أن يسهم بتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري بجميع أطيافه بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها.
ودعا جميع الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية وتحقيق المصالحة وضمان سلامة المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وشدد الهين على مطلب دول الخليج بدمج الفصائل المسلحة في سوريا تحت مظلة وزارة الدفاع، لضمان حصر السلاح بيد الدولة واستعادة البلاد لدورها الإقليمي والدولي.
وأشاد باتفاق اندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن المؤسسات الوطنية.
وجدد دعوة دول المجلس إلى رفع العقوبات عن سوريا وتقديم كافة وسائل الدعم للشعب السوري، مؤكداً على التزام دول مجلس التعاون المستمر في تقديم المساعدات الإنسانية.