لوزان (رويترز)
قدم الاتحاد الدولي للسباحة والألعاب المائية اليوم الثلاثاء لائحة جديدة ستمنع أي رياضي أو مسؤول يدعم أو يؤيد المنشطات من المنافسة أو شغل أي مناصب بالاتحاد، بعد أن حطم سباح يوناني مدعوم من برنامج الألعاب المعززة، الرقم القياسي العالمي.
وبمساعدة برنامج الألعاب المعززة المثير للجدل، تمكن اليوناني كريستيان جولوميف من إنهاء سباق 50 متراً سباحة حرة في 20.89 ثانية ليحطم الرقم القياسي الذي سجله البرازيلي سيزار سيلو في عام 2009 بفارق 0.02 ثانية.
وقال جولوميف، الذي شارك في أربع دورات أولمبية وحصل على المركز الخامس في هذا السباق في أولمبياد باريس العام الماضي بزمن 21.59 ثانية، إنه اكتسب «عشرة أرطال إضافية من العضلات» قبل تلك المحاولة.
ورفض مسؤولو الألعاب المعززة الكشف عن «آليات تعزيز الأداء» التي استخدمها السباح البالغ من العمر 31 عاماً.
وقال الاتحاد الدولي «الأفراد الذين يدعمون أو يؤيدون أو يشاركون في أحداث رياضية تشهد استخدام التقدم العلمي أو الممارسات الأخرى لن يكونوا مؤهلين لشغل مناصب في الاتحاد الدولي للسباحة والألعاب المائية أو المشاركة في أي بطولات أو فعاليات أو أنشطة تابعة له».
وتتضمن الممارسات المرفوضة استخدام أي مواد محظورة أو أساليب محظورة، وأضاف الاتحاد الدولي «هذا الاستبعاد ينطبق على أي رياضي أو مدرب أو مسؤول عن فريق أو إداري أو فرد بالدعم الطبي أو ممثل حكومي».
وتقام الألعاب المعززة وفقا لمبدأ أن حظر المنشطات في المسابقات الكبرى لا يحمي الرياضيين، بل يضعف أدائهم. وقد دعا المنظمون الرياضيين للمشاركة في الألعاب.
وأدانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) الألعاب المعززة ووصفتها بأنها «خطيرة وغير مسؤولة»، بينما قال كاميرون ماكيفوي البطل الأولمبي في سباق 50 متراً سباحة حرة إن الزمن القياسي الذي حققه جولوميف لا علاقة له بالرياضة.
وقال حسين المسلّم رئيس الاتحاد الدولي «أولئك الذين يشجعون ممارسة الرياضة باستخدام منشطات غير مرحب بهم في الاتحاد الدولي للسباحة والألعاب المائية أو أي من فعالياتنا»، وأضاف «هذه اللائحة الجديدة تضمن قدرتنا على مواصلة حماية نزاهة مسابقاتنا، وصحة وسلامة رياضيينا، ومصداقية المجتمع العالمي للألعاب المائية».
وستقام النسخة الأولى من دورة الألعاب المعززة في لاس فيجاس مايو من العام المقبل، وستتضمن منافسات في السباحة وألعاب القوى ورفع الأثقال.
.
