دراسة: غالبية الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي رغم عدم ثقتهم بنتائجه

الدراسة شملت 48 ألف شخص من 47 دولة حول مدى ثقتهم في الذكاء الاصطناعي واستخداماته.
كشفت دراسة حديثة من جامعة ملبورن الأسترالية وشركة الاستشارات العالمية “KPMG”، أن أغلبية الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بانتظام، رغم عدم ثقتهم بنتائجه.
وأشارت الدراسة التي شملت آراء 48 ألف شخص في 47 دولة، إلى أن الغالبية العظمى من الناس، يستخدمون الذكاء الاصطناعي كل يوم، بالرغم من أنهم لا يثقون في النتائج التي يقدمها لهم.
وامتدت الدراسة من نوفمبر 2024، وحتى يناير 2025، وتمحورت حول ثقة المشمولين بالاستطلاع، في الذكاء الاصطناعي واستخداماته، ومواقفهم تجاهه.
وخلصت الدراسة التي نشر نتائجها موقع “يورونيوز نيكست” إلى أنه على الرغم من أن أكثر من ثلثي المشاركين في الاستطلاع يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل منتظم إلى حد ما، سواء في العمل أو المدرسة أو في أوقاتهم الشخصية، إلا أن 46% فقط من المشاركين في الدراسة يثق بهذه الأنظمة والبرمجيّات.
ونقل الموقع عن سامانثا جلويد، المديرة الإدارية في شركة “KPMG”، قولها إن الثقة هي نوعاً ما أقوى مؤشر على قبول الذكاء الاصطناعي، مبديةً اعتقادها بأنه “لا يمكن لأي مؤسسة أن تكون أسرع من الثقة”.
وأظهرت الدراسة أن 58% من المشاركين في الدراسة يستخدمون الذكاء الاصطناعي بانتظام في العمل، حيث يستخدمه 33% منهم أسبوعياً أو يومياً في وظائفهم.
وقال 57% إنهم أخفوا حقيقة استخدامه في عملهم، وقد استخدموه أيضاً من دون أن يقوموا بالضرورة بتقييم دقّة المحتوى الذي أنتجه الذكاء الاصطناعي لهم، بحسب “يورونيوز نيكست”.
وأفاد 56% من المستطلعة آراءهم بارتكاب أخطاء في عملهم بسبب استخدامهم للذكاء الاصطناعي من دون التحقّق من دقة المحتوى الذي أنتجه لهم الذكاء الاصطناعي.
وأصبحت هذه التطبيقات جزءاً من حياة مستخدمي شبكة الانترنت حول العالم، وعلى سبيل المثال قالت وزارة الصناعة وتكنلوجيا المعلومات الصينية في أكتوبر من العام 2024، إن عدد مستخدمي خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين تجاوز 600 مليون مستخدم مسجل.