مؤسسة “قطر الخيرية”: سنواصل مد يد العون للسوريين خلال مرحلة إعادة بناء سوريا.
دخلت، السبت، 30 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، باتجاه منطقة إدلب شمال غربي سوريا، عبر ولاية هاتاي التركية، جرى تجهيزها بتعاون قطري تركي.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأناضول، انطلقت الشاحنات الـ 30 المحملة بالمساعدات الإنسانية من مركز تنسيق هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) في قضاء ريحانلي بهاتاي.
وحضر مراسم إرسال المساعدات نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بمؤسسة “قطر الخيرية”، وممثل “İHH” الخاص لدول الخليج حسن أيناجي.
وقال الحمادي إنهم سيواصلون مد يد العون للسوريين خلال مرحلة إعادة بناء سوريا.
بدوره، قال “أيناجي” إن “الإغاثة الإنسانية” التركية مدت يدها للشعب السوري منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، وما زالت تواصل ذلك عبر تقديم مختلف المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم سيواصلون تقديم المساعدات لغاية اكتفاء السوريين ذاتياً فيما يخص تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأضاف أن الشاحنات الـ 30 التي انطلقت إلى سوريا، هي دفعة أولى من حزمة مساعدات قيمتها 4.5 ملايين ريال قطري (1.2 مليون دولار).
ومنذ الثلاثاء الماضي، بدأت قطر بإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا، بتوجيهات من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتأكيد دعم الدوحة للشعب السوري، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر الجاري.
وسبق أن أدت قطر دوراً كبيراً منذ بداية الثورة السورية في إغاثة النازحين واللاجئين، أبرزها حملة “حق الشام”، في فبراير 2020، التي استهدفت التخفيف من الوضع الإنساني المتفاقم للنازحين واللاجئين السوريين، وتقديم مساعدات عاجلة في مجالات الإيواء والغذاء والتدفئة.
