خليل الحية: صمود شعبنا ومقاومته أفشلا مخططات العدو
خليل الحية:
هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا ونضاله سيكون لها ما بعدها.
ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ.
قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” خليل الحية، إن معركة “طوفان الأقصى” شكلت منعطفاً مهما في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأضاف في كلمة له بعد الإعلان عن وقف الحرب في غزة، اليوم الأربعاء، إن “ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ”.
كما تابع في هذا الصدد: “صمود شعبنا وبسالة مقاومته هما اللذان أفشلا مخططات العدو، ومقاتلونا نفذوا عمليات ضد العدو بإرادة وقوة لم ير العالم مثيلا لهما” مستطرداً بالقول:
- في هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا نتوجه بعبارات الفخر والشموخ لأهلنا في غزة.
- نحيي قوافل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى.
- نترحم على كل القادة الشهداء في الحركة وكل الفصائل والمجاهدين بدون استثناء.
- لن ننسى ولن نغفر وليس منا من يفرط في حق تضحيات شعبنا في قطاع غزة.
- عدونا لن يرى منا لحظة ضعف أبدا وشعبنا لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة.
- شعبنا أفشل أهداف الاحتلال المعلنة والمستترة.
- نثبت اليوم أن الاحتلال لن يهزم شعبنا ومقاومته أبداً.
- المجاهدون في مخيم جنين والقدس والداخل المحتل كان لهم دور كبير في إسناد المقاومة.
- قادرون بمساعدة الإخوة والأشقاء والمتضامنين على بناء غزة من جديد.
- ستبقى القدس والأقصى بوصلتنا وعنوان مقاومتنا حتى التحرير.
وفي أول تعليق لها على اتفاق وقف الحرب بغزة، وصفت حركة “حماس” الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ ظهر الأحد المقبل، بأنه “محطة فاصلة في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وقالت الحركة في بيان: “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم، ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهراً”.
وأضافت: “اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.
كما تابعت الحركة: “يأتي هذا الاتفاق، انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها”.
وأعربت الحركة عن تقديرها لـ”المواقف الرسمية والشعبية التي وقفت إلى جانب غزة، وساهمت في فضح ممارسات إسرائيل ووقف العدوان، على المستويات العربية والإسلامية والدولية”.
وشكرت “حماس” الوسطاء الذين بذلوا جهودا كبيرة للوصول إلى هذا الاتفاق، مشيدة بالدور البارز الذي قامت به كل من قطر ومصر في إنجاح الوساطة.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، أعلن مساء اليوم، توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتاً إلى أنه سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وأوضح رئيس الوزراء القطري، في مؤتمر صحفي بالدوحة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوماً، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل عدد (لم يذكره) من الأسرى من الفلسطينيين.
يأتي ذلك في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت نحو 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وكانت حركة “حماس” أطلقت في 7 أكتوبر 2023 معركة “طوفان الأقصى”، رداً حينها على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.