خبير سعودي: صيغة السؤال تحدد دقة إجابة الذكاء الاصطناعي

مستشار سعودي في تطوير الأعمال: الحكمة تكمن في طرح السؤال الصحيح للحصول على الإجابة الدقيقة من الذكاء الاصطناعي
قال الأكاديمي ومستشار تطوير الأعمال السعودي، أحمد عجينة، إن دقة الإجابة التي تقدمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعتمد بشكل رئيسي على صيغة السؤال والمعطيات التي يتم تقديمها.
وفي مقابلة مع قناة “الإخبارية” السعودية، اليوم الاثنين، أضاف عجينة أن “معلومات الذكاء الاصطناعي تختلف حسب المستخدم وصيغة سؤاله والمعطيات التي يقدمها”.
وأشار إلى أن الإجابات لا تكون موحدة بين جميع الأشخاص، نظراً لاختلاف الأسئلة التي يتم طرحها، مضيفاً أن “الحكمة تكمن في طرح السؤال الصحيح” للحصول على الإجابة الدقيقة.
وتحدث عجينة عن كيفية سؤال الذكاء الاصطناعي قائلاً: “عند طلب دراسة جدوى لإنشاء مشروع في مدينة معينة، يجب تقديم معطيات واضحة وصريحة. فكلما كانت المعطيات دقيقة، كلما كانت الإجابة أكثر دقة”.
وأكد أن نقص المعطيات أو وجود أخطاء في تقييم بعض الأمور قد يؤدي إلى إجابات غير دقيقة، وهي مجرد اجتهادات.
وأشار، إلى أنه كل ما كان فيه نقص في المعطيات أو خطأ في تقييم بعض الأمور أو توجيه الذكاء الاصطناعي، كلما كانت الإجابات التي تخرج من هذه هي اجتهادات ومحاولات.
وشدد عجينة على أهمية الدقة في تقديم المعلومات عند التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.
وينصح مختصون في الذكاء الاصطناعي، “للحصول على إجابات دقيقة بصياغة الأسئلة بوضوح ودقة فكلما كانت المعطيات التي تقدمها مفصلة وصحيحة، كانت الإجابة أكثر دقة.
ومن الضروري تحديد نوع المعلومات المطلوبة بشكل محدد، سواء كانت بيانات مالية، إحصاءات، أو تحليلات سوقية، الأسئلة العامة قد تؤدي إلى إجابات غير دقيقة أو غير شاملة، بينما الأسئلة المدعومة بتفاصيل محددة وواقعية توفر إجابات موثوقة تستند إلى المعطيات المتوفرة في النظام.