قال الأمير خالد بن سلمان في منشور على حسابه بمنصة “إكس” إنه جرى خلال الاجتماع “استعراض الفرص الواعدة للتعاون وفق رؤية المملكة 2030 في مجالات الصناعات العسكرية، والأبحاث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية”.
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية، توطين تقنية الصناعات العسكرية في المملكة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الدفاع السعودي في روما، اليوم الأربعاء، مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى إيطاليا.
وقال الأمير خالد بن سلمان في منشور على حسابه بمنصة “إكس” إنه جرى خلال الاجتماع “استعراض الفرص الواعدة للتعاون وفق رؤية المملكة 2030 في مجالات الصناعات العسكرية، والأبحاث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية”.
وبحسب ما أوردت وزارة الدفاع السعودية، شارك في الاجتماع من الجانب السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز، ووكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم السويد.
وحضر من الجانب الإيطالي مستشار وزير الدفاع للسياسات الصناعية العسكرية الفريق الأول المتقاعد إنزو فيتشاريللي، ورئيس مجلس الإدارة لشركة “ليوناردو” ستيفانو بونتيكورفو، ورئيس مجلس الإدارة لشركة “فينكانتيري” بياجيو مازوتا، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مجموعة “إي إل تي” إنزو بينيني، وعدد من كبار المسؤولين في الشركات.
وبحسب بيان سابق لوزارة الدفاع السعودية، وصل الأمير خالد بن سلمان أمس الثلاثاء إلى روما، في زيارة رسمية “لاستعراض العلاقات الثنائية وبحث فرص التعاون بين البلدين ، ومناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
كما أجرى مباحثات مع وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو استعرضا خلالها العلاقات السعودية الإيطالية، وآفاق التعاون الثنائي في المجال الدفاعي وسبل تعزيزه وفرص تطويره.
وفي ديسمبر الماضي، شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع خطة تعاون أمنية بين المملكة وإيطاليا، بعد جلسة مباحثات بين وزيري داخلية البلدين.
وشهدت العلاقات بين السعودية وإيطاليا خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً، خاصة على الصعيد الاقتصادي؛ نتيجة لوجود عدد من الاتفاقيات الموقعة بينهما.
كما جرى إنشاء اللجنة السعودية الإيطالية المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي، وتأسيس مجلس الأعمال المشترك.
