جيش الاحتلال اغتال البردويل في قصف استهدف خيمة عائلته بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
أعلنت حركة “حماس”، اليوم الأحد، اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لعضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل في قصف استهدف خيمة عائلته بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إن ” البردويل استشهد ومعه زوجته في عملية اغتيال صهيونية غادرة أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان المبارك، في خيمتهم بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس”.
وأضافت أن ذلك يأتي “ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة”.
وتابعت: “إننا إذ نودّع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال”.
وأشادت الحركة بمناقب البردويل الذي قالت إنه كان “علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزاً في التضحية، إذ أنه لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف لخيام النازحين في مناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة منطقة “المواصي”.
وأسفر القصف الإسرائيلي الليلة الماضية، على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم في منطقة المواصي، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت “إسرائيل” 634 فلسطينياً وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
