“حماس” تدعو للإفراج عن المعتقلين بالأردن وتؤكد احترامها لأمنه

“حماس”: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة نصرة لغزة والقدس.
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، للإفراج عن الشبان المعتقلين بالأردن بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدة احترامها لأمن المملكة.
وأعربت الحركة في بيان، عن موقفها من قضية اعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، والتي أعلنت عنها الحكومة الأردنية في 15 أبريل الجاري، مؤكدة أن دوافع المعتقلين تنبع من “النصرة لفلسطين والدفاع عن القدس والأقصى”، دون أن تستهدف أمن الأردن أو استقراره.
وثمّنت الحركة ما وصفته بـ”المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي”، معتبرة أن هذه التحركات تعكس “عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني”، اللذين قدما تضحيات مشتركة في سبيل القضية الفلسطينية.
وأكدت “حماس” أن دعم المقاومة الفلسطينية هو “حقّ تكفله القوانين الدولية، وواجب قومي لا يجب تجريمه”.
كما حيّت الحركة كل الأصوات الحرة والمبادرات التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشيدة بالموقف الأردني الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، واعتبرته “موقفاً يعكس الضمير العربي الأصيل”.
وأعادت التأكيد على حرصها “على أمن واستقرار الأردن وسائر الدول العربية”، داعية إلى تعزيز العلاقة التاريخية بين الشعبين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت المخابرات الأردنية أعلنت، الأسبوع الماضي، إحباط “مخططات” لـ16 شخصاً قالت إنهم كانوا يعتزمون تصنيع صواريخ وطائرات مسيّرة، واتّهمت جماعة “الإخوان المسلمين” بالضلوع في هذه المخططات، وهو ما أثار تفاعلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية.