“حماس” تدعو إلى تظاهرات بعد استئناف الحرب على غزة

حماس: استهداف المدنيين في غزة يأتي ضمن “سياسة ممنهجة” تهدف إلى الضغط على المقاومة من خلال “التجويع والحصار”.
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، إلى احتجاجات واسعة في العالمين العربي والإسلامي رفضاً لما وصفته بـ”حرب الإبادة” التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، بعد استئناف العدوان والذي أسفر عن استشهاد نحو 350 فلسطينياً منذ فجر اليوم.
وقالت “حماس” في بيان لها إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار”، محملة حكومته “المسؤولية الكاملة عن التصعيد المستمر”.
وأضافت أن استهداف المدنيين في غزة يأتي ضمن “سياسة ممنهجة” تهدف إلى الضغط على المقاومة من خلال “التجويع والحصار”.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لإجبار إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية، كما دعت الوسطاء إلى اتخاذ موقف واضح من ما وصفته بـ”الانتهاك الخطير” لاتفاق الهدنة.
وفي سياق متصل، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استئناف الغارات يؤكد أن نتنياهو “يعمل بشكل متعمد على إفشال كل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار”، مؤكدة أن “التصعيد لن يمنحه أي تفوق عسكري أو سياسي”.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فوصفت الهجوم الإسرائيلي بأنه “جزء من حرب إبادة مخطط لها”، مشيرة إلى أن “المجازر بحق المدنيين ليست أحداثاً عرضية، بل استراتيجية إسرائيلية متواصلة”.
وشهد قطاع غزة، منذ فجر اليوم، غارات مكثفة استهدفت مناطق سكنية ومرافق حيوية، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة استمرار الحصار ومنع وصول المساعدات.
وحتى ساعات كتابة هذا الخبر، وصل عدد الشهداء إلى نحو 350 شهيداً فضلاً عن أكثر من 400 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.